فوجئ أهالي مركز ومدينة إيتاي البارود بمحافظة البحيرة قبل أيام ، بمقتل شخص أسفل عجلات القطار السريع، حال عبوره مزلقان السكة الحديد الكائن عند مدخل المدينة، والذي يضم خطي "القاهرة- إسكندرية" والمناشي، حيث يمر على الأول القطارات السريعة القادمة من الاتجاهين، دون وجود إرشادات مرورية أو حتى حواجز معدنية تمنع المواطنين من المرور عند مجيء القطار، ليفاجأ الأهالي في صباح اليوم التالي بإغلاق بوابات المزلقان دون وضع حلول مناسبة.
بالقرب من المزلقان كوبري مشاة عرضه لا يتعدى ثلاثة أمتار، أصبح هو سبيل آلاف المارين من الأهالي، وتحديد الطلبة وطلبة كلية اللغة العربية بإيتاي البارود القادمين من محافظات مختلفة، حيث يتراص الآلاف فوقه لأكثر من ساعة حتى يتمكنوا المرور من عليه، ووسط الزحام ذاك المستبد يتسلق بعض الشباب أسوار محطة القطار حتى يتمكنوا المرور وقضاء مصالحهم، فضلا عن معاناة السيدات والمسنين، أما عن حالات النشل والتحرش والاختناق والإغماء فهي سيدة الموقف هناك.
وقال أحد الأهالي: "المسؤلين وعدونا بفتح بوابات المزلقان ووضع سور معدني على رصيف "القاهرة - الإسكندرية" في الجهة المقابلة لمدخل المدينة ولم يتم تنفيذ ذلك حتى الآن.
وتابع: "هذه ليست المرة الأولى لموت شخص أسفل عجلات القطار، بل سبقها أكثر من حادث وإن تلك الوعود تعودنا عليها ولكن لا حلول".
وأضاف محمود طالبًا بكلية اللغة العربية: "منذ أيام حرر الكثير من محاضر التحرش، وحتى أتمكن من المرور من هذا الطريق استغرق أكثر من ساعة، ما يتسبب في ضياع المحاضرة الأولى، وهذه ليست معاناتي فقط بل معاناة الكثير من طلبة الكلية".
واستطرد: "قبل أسبوع من الحادث أصيب شخص وهو يمر من على المزلقان، وشاهدت أيضًا حالات اختناق وإغماء من بعض المارين على سلم المشاة بسبب التزاحم".