تقدم أحد المحامين الموالين للانقلاب ، ببلاغ إلى نائب عام الانقلاب ونيابة أمن الدولة العليا ، ضد "رامي جان"  بتهمة التحريض ضد الدولة والخيانة العظمي والتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين .

ويُذكر أن "رامي جان" عاد إلى القاهرة قادمًا من تركيًا مؤخرًا ، بعد عدة أزمات نفسية وصحية واجتماعية في محل عمله بقناة الشرق و محل سكنه  مع مالك العقار حسبما أفادت قناة الشرق في بيان ، وظهر على إحدى فضائيات العسكر زاعمًا أن قطر تمول قناة "الشرق" و تركيا تمول قناة "مكملين" ، وأن جماعة الإخوان المسلمين ليسوا مظلومين .

وتنص الدعوى على أن رامي جان: "اسمه مرتبط ببداية عمله بين شواطئ شرم الشيخ كعامل مساج غير معروف لأحد وفجأة وجدناه اقتحم الحياة السياسية بداية من عمله كمعد للبرامج ثم انتقل إلى العمل بالصحافة إلى أن وجد ضالته في قناة الجزيرة عن طريق مهاجمة مصر ومؤسساتها وقواتها المسلحة .

والقناة التي مكنته من ذلك من جمع للأموال مستغلة كونه قبطي ويؤيد جماعة الإخوان في أمر جديد على كل من يقرأ أو يسمع أن يوجد قبطي مؤيد لجماعة الإخوان، وقام برفع الشعارات وتأييد الشرعية  وموضوعات خداعة صنعت لتحقيق طموحات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان بهدف الرجوع للحياة السياسية والتي مولته وإدارته قناة الجزيرة في دويلة قطر وساعدته في إنشاء حزب على مواقع فيس بوك سماه "الحزب النازي المصري".