تفاجأ المئات من معلمي المدارس الإعدادية بالجيزة بحركة تنقلات قسرية إلى المرحلة الثانوية، رافقها تصعيد معلمي الابتدائي الى المدارس الإعدادية، مع تصعيد مشرفي الأنشطة ليخصصوا للتدريس للصفوف الأولى بالمرحلة الابتدائية، على الرغم من عدم تخصصهم مطلقا للتدريس، خاصة مع صعوبة المناهج الجديدة.
البداية، جاءت من إدارة الهرم التعليمية، بقرارات من مديرة الإدارة نجوى عبد المعطي، التي تتبع آليات عسكرية في إدارتها، التي يشكو منها الجميع، ويطلقون عليها "المرأة الحديدية"، والتي يساندها أشقاؤها الضباط العاملين بجهاز الأمن الوطني بالجيزة، والذين استخدمتهم سابقا لإرهاب معلمي إدارة كرداسة ، والتي نقلت منها مؤخرا.
سد العجز وإلغاء تعاقدات معلمي الحصة
وبالمخالفة لقرارات الوزير محمد عبد اللطيف، قامت نجوى عبد المعطي قبل شهور من نهاية العام الدراسي الأخير، الففت مخصصات معلمي الحصة ، في إدارة الهرم، لتوفير النفقات، على الرغم من النقص الحاد بأعداد المعلمين، وهو ما شل الدراسة في أغلب المدارس.
وجاءت قرارات مديرة الإدارة ، متجاوزة تخصصه الفني، وشلت عمل الموجهين الأوائل للمواد العلمية، واستهدفت تغطية العجز الكبير بمعلمي الثانوي، وقامت بنقل وإخلاء إداري لمئات معلمي العلوم والرياضة والإنجليزي، بالمرحلة الإعدادية إلى المدارس الثانوية بالإدارة.
وهو ما يدمر الاستقرار المجتمعي والتعليمي، وهو ما يهدد بعام دراسي صعب على الجميع.
وعلى طريقة البهلوانات، قامت عبد المعطي بندب معلمي المرحلة الابتدائية لتغطية العجز الجديد بالمرحلة الإعدادية، بالمخالفة للقانون والدستور، الذي يحظر نقل معلمين من مدرسة تاني عدزا، لتغطية عجز بمدرسة أخرى.
وفي مواجهة قرارات عبد المعطي العسكرية، رفض المعلمون نشرات النقل، فقامت بنقلهم إداريا وقامت بإخلائهم من مدارسهم المستقرين بها لسنواتت، قسرا بلجان إخلاء قسري.
وهو ما لم يجد امامهالمعلمون سوى ارسال استغثات وشكاوى عبر الحط الستخن للوزارة ولمديرية التعليم، ولكمهم غير منتظرين اي استابة، كون نجوى عبد المعطي تسعى لتوفير الاموال من خلال حركاتها البهلوانية، غير المدروسى ةالتي ستتي على حساب الطلاب، الذين يعانون اساسا من عجز المعلمين طوال السنوات الاخيرة، لرفض السيسي ونظامه التعيينات الجديدة.
وهو النهج السائد بعموم الادارات الحكومية والتي تعني من نقص الخدمات.
ووفق عدد من معلمي اللغة الانجليزية الذين تحدثوا لـ"نافة مصر" ، فإن الكثير من المعلمين سيتجهون للحصول على اجازة قسرية لعدم تنفيذ النقل المفجئ، دن اعدد سابق او تدريب من قبل الموجهين، الرافضين اساسا لقرارت مديرة الادارة.
ويتكرر مثل تلك القرارات في عدد من الادارات التليمية بالجيزة، التي تعاني نقصا حادا في اعداد المعلمين.
ولعل من اسوا قرارات عبد المعطي العشوئية ، نقل جميع معلمي مجرسة محمد كريم الاعدادية، من المدرسة وتوزيع دمهم على كل مدارس الادارة، دون مبرر، كما قررت عبد المعطي حرمان المدرسة نفسها من طلاب الصف الاول الاعدادي وتسكينهك على كدرسسني طفر نصار الاعدادية ومدرسة المشير الاعدادية، وهو ما يجمل تلك المدارس فوق طاقتها...بحسب شهادات مدير احدى المدارس الاعدادية.
وهو ما يمثل قمة العشوائية التي سيدفع ثمنها الالاف الطلاب.. فمن يتدخل لانقاذ مستقبل الطلاب والمعلمين بالجيزة..