دوّت، مساء أمس الثلاثاء، صفارات الإنذار جنوبي الجولان السوري المحتل، والتي تبعها سماع أصوات انفجارات.

وقالت "القناة 12" الإسرائيلية، إنّه جرى إطلاق صاروخين من سوريا و"سقطا في منطقة مفتوحة" بالجولان.

وفي التفاصيل، فإنّ صاروخين من نوع "غراد" أُطلقا من مدينة درعا جنوبي سوريا تجاه الأراضي المحتلّة.

وأفادت مصادر عن تحليق مسيّرات إسرائيلية وطائرات حربية في أجواء ريف القنيطرة، درعا، ريف حمص ومطار الـT4، وأنّ قصفاً مدفعياً إسرائيلياً طال عدداً من قرى درعا وحوض اليرموك جنوبي سوريا.

كما رصدت مصادر محليّة، اقتحام عدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية نقطة الجزيرة قرب قرية معرية في منطقة حوض اليرموك.

وأشارت إذاعة "الجيش" الإسرائيلي إلى تقديرات بأنّ الصاروخين أُطلقا من منطقة تسيل، لافتةً إلى أنّ القوات الإسرائيلية عملت أكثر من مرة في هذه المنطقة التي أُطلق منها الصاروخان على الجولان.

من جانبه، قال مراسل "كان" الإسرائيلية، إنّ تسيل هي قرية تبعد نحو 11 كلم عن الحدود.

فيما تبنت جماعة تطلق على نفسها "كتائب الشهيد محمد الضيف" العملية، حيث قالت في بيان مقتضب نشرته عبر صفحتها على تيليجرام، إنها قصفت "قوات العدو الصهيوني المتموضعة في منطقة الجولان المحتل بصاروخي غراد.

من جهته، قال وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن الرئيس السوري أحمد الشرع "مسؤول بشكل مباشر عن كل تهديد وإطلاق نار باتجاه إسرائيل"، متوعدًا بـ"رد حازم في أقرب وقت ممكن" على الصواريخ التي أُطلقت من الأراضي السورية باتجاه منطقة الجولان.

وأضاف الوزير في تصريحات أوردتها وسائل إعلام إسرائيلية أن "كل اعتداء ينطلق من سورية سيُقابل برد مباشر"، مؤكداً أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تتابع التطورات عن كثب وستتخذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن المستوطنين.