نشر المصنف الثاني عالميًا ونجم الاسكواش المصري علي فرج مقطع فيديو عبر حسابه على منصة إكس، أعلن اعتزاله، ومؤكدا أنه يتضامن مع الفلسطينيين الذين يتعرضون لظلم دام كثيرًا.
وفي مقطع فيديو بثه على موقعه بمنصة "x" أعلن فرج اعتزاله وشكر أسرته وزوجته، وجميع من سانده واختتم حديثه بعيدا عن الرياضة قائلا "قلبي ذي قلوب كثير من الناس مع الشعب الفلسطيني، مع الناس اللي عانت ولا تزال تعيش معاناة صعب وصفها، بتعاني من خسائر وظلم كثير"، معربا تضامنه معهم ومتمنيا لهم أن يعيشوا بسلام، وبكرامة على أرضهم، وأن يعيشوا في حرية وأمان. واختتم مقطعه الصوتي قائلا "مش هنسمح أبدا أن يكون الصمت تواطؤ"، مشددا أنه يجب أن نعمل كل شيئ نستطيع فعله من أجل أن يكون العالم أقرب للتعاطف والعدالة والحرية للجميع".
https://x.com/AliFarag/status/1927651787890110842
وودع البطل المصري علي فرج، بطل العالم أربع مرات والمصنف الأول عالميًا سابقًا، رياضة الاسكواش بعد إعلان اعتزاله خلال الساعات الماضية.
كان فرج، الذي يحتل المركز الثاني في التصنيف العالمي لمحترفي الاسكواش (PSA) وقت اعتزاله واحدًا من أبرز لاعبي الاسكواش في التاريخ، وهو أحد لاعبين مصريين فقط فازا ببطولة العالم أربع مرات، إلى جانب الأسطورة عمرو شبانة.
يأتي اعتزال علي فرج بعد أقل من أسبوعين من بلوغه النهائي الخامس له في بطولة العالم، والتي خسرها أمام المصنف الأول عالميًا مصطفى عسل في شيكاغو.
منذ انطلاق مسيرته الاحترافية في عام 2005، لعب فرج 81 نهائيًا وحقق نسبة فوز بلغت 57٪، حيث فاز في 445 مباراة من أصل 553.
ويُعد خامس أكثر اللاعبين بقاءً في صدارة التصنيف العالمي بعد كل من جهانجير خان، جانشير خان، بيتر نيكول، وجيف هانت.
نال فرج جائزة روح الاسكواش من زملائه اللاعبين سبع مرات خلال السنوات الثماني الماضية، مما يعكس شعبيته الكبيرة في مجتمع الاسكواش.
وعلى الصعيد الدولي، مثّل مصر في أربع نسخ من بطولة العالم لفرق الرجال بين عامي 2017 و2024، وفاز باللقب مع المنتخب في كل مرة
تضامن عالمي
وكان نحو 380 كاتبًا من المملكة المتحدة وأيرلندا، من بينهم زادي سميث، وإيان ماك إيوان، وإيرفين ويلش، إلى انتقاء "الكلمات المناسبة" لوصف حرب إسرائيل على قطاع غزة بـ "الإبادة الجماعية" وكتبوا في مقال رأي نُشر على موقع" ميديوم"، وفقًا لصحيفة “لوفيجارو” الفرنسية "الأربعاء"، "أيها الكُتّاب من إنجلترا، وويلز، واسكتلندا، وأيرلندا الشمالية، وجمهورية أيرلندا، ندعو بلادنا وشعوب العالم للانضمام إلينا في إنهاء الصمت والتقاعس الجماعي عن هذه الأهوال".
وفي المقال الذي وقعه أيضًا جانيت وينترسون، وبريان إينو، وإليف شافاك، قال الكتاب إن استخدام مصطلحي "إبادة جماعية" أو "أعمال إبادة" لوصف ما يحدث في غزة لم يعد محلّ جدل بين خبراء القانون الدوليين أو منظمات حقوق الإنسان.
ويطالب الموقعون على المقال أيضًا بتوزيع فوري ودون قيود للمساعدات الغذائية والطبية في غزة من قبل الأمم المتحدة، وبوقف إطلاق النار، وإلا فسيتم فرض عقوبات وتتزايد الاتهامات لإسرائيل بارتكاب “الإبادة الجماعية” ضد الفلسطينيين، من الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وعدد متزايد من الدول والفنانين حول العالم، فيما ترفض إسرائيل هذه التهم.
وفي خطاب موجه إلى رئيس الوزراء، كير ستارمر، قال أكثر من 800 خبير قانوني بريطاني، منهم قضاة سابقون في المحكمة العليا، الاثنين الماضي إن "إبادة جماعية تحدث حاليًا في غزة، أو على الأقل، هناك مخاطر جدية لحدوثها".
ونُشرت رسالة مماثلة الثلاثاء وقعها حوالي 300 كاتبًا فرنسيًا، منهم الحائزان على جائزة نوبل، آني إرنو، وجان ماري جوستاف لوكليزيو؟؟