على مدى اليومين الماضيين، تداول العديد على مواقع التواصل مقتطفات من مقابلة أجراها جو روغان، أحد أشهر مذيعي البودكاست في الولايات المتحدة، مع زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق.
وقال النشطاء أن حواس ظهر "نرجسياً" وهو يدخن السيجار، وانتقدوا بعض الطروحات التي قدمها حواس، معتبرين أنها لا تعكس أحدث الأبحاث الأثرية، وأن هناك مئات الباحثين من هم أفضل منه، وأكثر ثقافة.
ووصف جو روجان هذه الحلقة بأنها الأسوأ منذ انطلاق «البودكاست» الخاص به عام 2009، مشيرا إلى أن زاهي، حواس لم يقدم إجابات علمية مقنعة، بل اكتفى بالإشارة إلى أن الردود والأدلة على الرواية المصرية موجودة في كتابه، الذي لم يتمكن فريق البرنامج من الحصول عليه.
https://x.com/i/status/1927665461958701317
فعلق مأمون فندي وهو مدير معهد لندن للاستراتيجية العالمية، "منظور آخر في حكاية زاهي حواس : هناك ما لا يقل عن 100 باحث آثار متميز مصري تحت 50 سنة ولهم أبحاث جادة في الأمر ويتحدثون الانجليزية أفضل بكثير من حواس" .
وتساءل لماذا لا يستضيف الإعلام أيا منهم ؟ قائلا إن الإجابة بسيطة : "فوق رأس كل عمل في مصر دكتاتور لا يظهر غيره، حاجة مثل guilds في العصر المملوكي ( طائفة النحاسين والسقائين الخ الخ )".
وأوضح أنه "عندما يتخلى الإعلام عن رؤساء الطوائف الذين يمتلكون الحقيقة، تظهر المواهب الجادة المدفونة تحت المعلم الكبير . وهذا أمر يُسئل عنه الإعلام وليس حواس".
https://x.com/mamoun1234/status/1927664350547890563
وقال عادل حامد رئيس شركة EMG للغاز "العالم لا يحتاج إلى متكبرين، بل إلى من يقدرون قيمة المعرفة لا من يحتكرونها- محزن جدا إن واحد من أشهر الإعلاميين في عالم البودكاست- جو روجان- اللي حلقاته شافها أكتر من ٤٣٠ مليون مشاهدة، واستضاف شخصيات أكثر من ٢٠٠٠ شخصية- ولما يقابل د. زاهي حواس، تكون النتيجة إن جون روجان يقول أسوأ ضيف استضفته في حياتي كان زاهي حواس! أسوأ حلقة في تاريخ البودكاست كله! ".
وأوضح أن روجان وصف زاهي بأنه " مش بس منغلق- ده بيحتكر المعرفة للآثاز المصرية والأهرامات كأنها بتاعته لوحده -وإنه بيمنع أي حد يحاول يكشف أسرار جديدة بالتكنولوجيا الجديدة، المأساة إنه بعد أقل من يوم واحد أكتر من ٥ مواقع إخبارية عالمية غطت الحلقة واتفقت إنها كانت كارثة بقل المقاييس!".
https://x.com/ahamdyos/status/1926624422254784923
الناشط عمرو مصطفى "زاهي حواس أفضل ممثل لجيل الـ "اسمع اللي بقولك عليه بس، أنا عارف بقولك إيه"
جيل الـ "ماحدش هايظهر غيري" الجيل اللي فطس مواهب وطفش أجيال، الجيل اللي ضر مصر أكتر ما فادها، الجيل اللي حرم البلد دي من عقول شابة كنا ممكن نستفيد منها بدل بلاد غيرنا".
https://x.com/amro_amroz/status/1927294424318415182
وكتب منير الخطير "زاهي حواس فضحنا".
https://x.com/farag_nassar_/status/1927391810445312483
وكان زاهي حواس جدلا واسعا في مصر والعالم، عقب مشاركته في «بودكاست» المذيع الأميركي الشهير جو روجان، الذي شكك خلاله في الرواية الرسمية لتاريخ الحضارة المصرية، حيث جاء رد حواس بنبرة هجومية، دون تقديم تفنيد علمي مفصل للادعاءات المطروحة.
في السطور التالية نبرز خمسة من أبرز العلماء المصريين البارزين دوليًا، ممن لهم إسهامات علمية معترف بها، ويُدرّسون في جامعات مرموقة حول العالم.
- فايزة هيكل
حاصلة على دكتوراه في علم المصريات من جامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة، وبكالوريوس من جامعة القاهرة، وفقًا لسيرتها الذاتية المنشورة على موقع الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
بين عامي 2006 و2007، شغلت "كرسي بليز باسكال للأبحاث" بجامعة السوربون في فرنسا، وهو منصب بحثي رفيع المستوى يُمنح لكبار العلماء والباحثين الدوليين.
عملت أستاذة زائرة في عدد من الجامعات حول العالم، من بينها جامعة تشارلز في براغ، وجامعة لا سابينزا في روما، وجامعة السوربون (باريس الرابعة).
قدّمت محاضرات موسعة في أمريكا الشمالية والجنوبية وأوروبا والشرق الأقصى وأفريقيا.
شاركت في لجان تحكيم دولية لتقييم البحوث والمشاريع الأكاديمية، وتُجيد العربية والفرنسية والإنجليزية، إلى جانب إلمامها بالإيطالية.
- نجيب قنواتي
حاصل على درجة الدكتوراه في علم المصريات من جامعة ماكواري الأسترالية، إلى جانب بكالوريوس في التاريخ والآثار، وماجستير في علم المصريات من جامعة الإسكندرية.
يشغل منصب أستاذ علم المصريات في قسم التاريخ القديم بجامعة ماكواري في سيدني، ويتركز اهتمامه على المملكتين القديمة والوسطى.
بعد ست سنوات من التدريس في جامعة أوكلاند بنيوزيلندا، التحق بجامعة ماكواري عام 1980، وعُيّن رئيسًا لقسم علم المصريات عام 1990.
أسس عام 1981 مؤسسة راندل لعلم الآثار المصرية، التي تضم الآن أكثر من 500 عضو، كما أسس المركز الأسترالي لعلم المصريات عام 1989، ولا يزال يديره حتى الآن.
نال عضوية الأكاديمية الأسترالية للعلوم الإنسانية والجمعية الملكية لنيو ساوث ويلز، وحصل على وسام المئوية عام 2003 ووسام أستراليا عام 2007 تقديرًا لجهوده الأكاديمية.
- مريم عياد
أستاذة مشاركة في علم المصريات بجامعة ممفيس الأمريكية، وشغلت منصب المدير المساعد لمعهد الفنون والآثار المصرية بالجامعة ذاتها من 2003 إلى 2010.
في ممفيس، درّست اللغة المصرية الوسطى والمتأخرة، والأدب المصري القديم، والنصوص القبطية والتاريخية المكتوبة بالهيراطيقية، إضافة إلى دورات تمهيدية في الفنون العالمية.
تُدرّس حاليًا في الجامعة الأمريكية بالقاهرة مقررات سنوية في اللغة الهيروغليفية، وتُشرف على ندوات الدراسات العليا حول مصر خلال الألفية الأولى قبل الميلاد، والنوبة، ودور النساء في الطقوس الدينية.
تقود حاليًا مشروع "فتح الفم" لدراسة النقوش في مقبرة حاروا (TT 37) في الأقصر، كما تعمل محكّمة علمية في المجلة الأمريكية للآثار ومجلة المركز الأمريكي للأبحاث في مصر.
حاصلة على ماجستير من جامعة تورنتو عام 1996، ودكتوراه من جامعة براون الأمريكية، وتركز أبحاثها على النصوص الجنائزية، والفترات الانتقالية، ومكانة المرأة في مصر القديمة.
وتشمل اهتماماتها البحثية؛ التاريخ الاجتماعي والدين في العصرين الانتقالي الثالث والمتأخر، وتصميم ونقل النصوص الجنائزية بين المملكة الحديثة والفترة الانتقالية الثالثة، ومكانة المرأة وأيقوناتها في #مصر القديمة، ودورها في الطقوس المعبدّية، وأهمية الألقاب الدينية مثل "زوجة الإ[له آمون" و"يد الإله"، بالإضافة إلى دراسات علم النقوش.
- مونيكا حنا
نالت الدكتوراه في علم الآثار من جامعة بيزا في إيطاليا، مع تركيز على العلاقة بين الهوية والمواقع الأثرية وتأثير التراث على الهوية المجتمعية.
عملت باحثة ما بعد الدكتوراه في مجموعة Topoi Cluster of Excellence بجامعة هومبولت في برلين بين 2011 و2012.
حصلت على بكالوريوس في علم المصريات والكيمياء الأثرية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وأكملت الماجستير في الجامعة ذاتها، ثم شغلت منصب عميدة كلية الآداب والعلوم في الجامعة الأمريكية في بغداد (AUIB).
بعد ثورة 2011، نشطت في الدفاع عن التراث المصري، وتعاونت مع وسائل إعلام ومتطوعين للتوعية بأهمية حماية المواقع الأثرية.
حصلت على جائزة SAFE Beacon لعام 2014، واختارتها اليونسكو "امرأة الآثار" في العام نفسه، كما نالت لقب "خريجة العام المتميزة" من الجامعة الأمريكية في القاهرة ونيويورك.
- السيد محفوظ
باحث مشارك في المركز الفرنسي للآثار والعلوم الاجتماعية (CFAS)، أحد أكبر مؤسسات البحث العلمي في أوروبا، وعضو علمي في جامعة السوربون الفرنسية، وأستاذ التاريخ والآثار القديمة في جامعة الكويت.
يختص محفوظ بتاريخ مصر القديمة، وبخاصة الب[عثات إلى أرض بونت، وفقًا للموقع الرسمي للمركز.