زار رئيس الوزراء الأسبق، هشام قنديل، غزة ودخل لكسر الحصار ودعم أهالي القطاع وإيصال المساعدات، بتكليف من الرئيس الشهيد بإذن ربه د. محمد مرسي، خلال حرب الاحـتلال على القطاع في نوفمبر 2012، مما أجبر الاحتلال على وقف قصف غزة خلال الزيارة خوفًا من رد فعل مصر.
وكان د. هشام قنديل كتب عبر حسابه مساء 15 نوفمبر 2012 ، "أتوجه غدًا بمشيئة الله ويرافقني وفد رسمي لزيارة قطاع غزة.".
وبالفعل شكل الرئيس وفدًا مع رئيس الوزراء الذي جاد بنفسه فكان على رأس الوفد الذي شكل أكبر تمثيل سياسي ودبلوماسي مصري يدخل القطاع منذ توقيع كامب ديفيد، في حين أن البعثات المصرية كانت ولازالت يترأسها شخصية أمنية، باعتبار أن القطاع وسكانه يشكلون ملفًا أمنيًا استخباراتيًا وليسوا سكانًا مدنيين مجاورين لأشقائهم!
وكتبت بشيري موسى "عندما حكم الشهيد محمد مرسي مصر .... الكلام في عدوان 2012 ....هذا رئيس وزراء مصر هشام قنديل ...
وقال مبارك الكبودي "غابت الأسود وتكالب عليهم دول الجوار.. هشام قنديل رئيس وزراء مصر في عهد مرسي".
وفي اليوم التالي كتب د. هشام قنديل في16 نوفمبر 2012 عن أهم النقاط التي أكدت عليها في المؤتمر الصحفي المشترك مع السيد إسماعيل هنية، رئيس وزراء حكومة غزة صباح اليوم:
- مصر الثورة لن تتوانى عن بذل جميع الجهود من أجل وقف العدوان والتوصل لهدنة بين الطرفين.
- مصر حكومة وشعبًا وقيادة مع الشعب الفلسطينى من أجل نيل حريته وإنهاء الاحتلال.
- فلسطين هي قلب الأمة النابض ولن تصح الأمة إذا مرض قلبها.
- علي "إسرائيل" أن تلتزم بكل الاتفاقيات والعقود.
وتعليقًا على الزيارة كتب حساب (محبي مدينة غزة في العالم)، "أهو اللي في الصورة دا يبقى هشام قنديل رئيس وزراء مصر بعد الثورة، كنت بشوفه أضعف رئيس وزارة في تاريخ مصر رغم إني مكنش عندي دراية كاملة بالتاريخ وقتها ولا كنت أعرف رؤساء وزارة غير أحمد نظيف لكن طريقة كلامه وشكل بدلته اللي مكنتش مظبوطة على مقاسه هما اللي أوحوا لشاب لسه مكملش 19 سنة بكدا!".
واستدرك "لكن بعد مرور 12 سنة أهو وانفتاح عقلي بشكل أكبر على تاريخ مصر والعرب عمومًا، لقيت إن اللي كنت شايفه أضعف شخص مسك الوزارة هو الوزير الوحيد في التاريخ اللي قدر يكسر الحصار عن غزة وقت الحرب ويوقفها تمامًا بعد مرور تمن أيام فقط! رغم إنه اللي كان في حكم الكلا،ب وقتها كان نفس الكل،ب نتنايهو الموجود دلوقتي! خمسين شه.يد في غزة كانوا قادرين يحركوا البلد كلها بالمعارضة نفسهم في حين إن خمسين ألف دلوقتي مش قادرين!".
https://www.facebook.com/photo/?fbid=1125455209626498&set=a.471626258342733
وجاءت زيارة د. هشام قنديل رئيس الوزراء المصري في عهد الرئيس مرسي بعد تصريح الرئيس: "لن نترك غـزة وحدها، إن مصر اليوم مختلفة تمامًا عن مصر الأمس، ونقول للمعتدي إن هذه الدمـاء ستكون لعنة عليكم وستكون محركًا لكل شعوب المنطقة ضدكم، أوقفوا هذه المهزلة فورًا وإلا فغضبتنا لن تستطيعوا أبدًا أن تقفوا أمامها، غضبة شعب وقيادة".
وكان مما قاله متحدث أسرة الرئيس مرسي د. أحمد محمد مرسي في 29 إبريل 2019 "الدكتور هشام قنديل رمز من رموز الثبات علي الموقف مهما كانت الظروف.. الدكتور هشام قنديل، رمضان كريم، وكل عام وأنت وأهلك بكل الخير".