طالبت وزيرة فرنسية بمعاقبة الدولي المصري مصطفى محمد الذي يلعب في صفوف نانت الفرنسي، بعد قراره عدم المشاركة مع فريقه في آخر مباراة بالدوري بسبب قرار إجبار اللاعبين على ارتداء شارات دعم المثليين.

وقالت وزيرة المساواة بين النساء والرجال ومكافحة التمييز أوروريه بيرجيه على منصة إكس “في الجمهورية الفرنسية، الإيمان ليس فوق القانون، ولن يكون أبدا”، وأضافت “لا بد من اتخاذ عقوبات واضحة لمن يعادون المثلية”، على حد زعمها.

وقال مصطفى محمد (27 عاما) مهاجم نانت إنه لن يشارك مع فريقه في الجولة الأخيرة من دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم، بسبب رفضه ارتداء شارة دعم المثليين التي تنظمها رابطة الدوري في ختام كل موسم.

وقال مصطفى محمد إنه يحترم خيارات الآخرين، لكن المشاركة تتعارض مع قناعاته الشخصية.

وأضاف “العيش معا يعني أيضا الاعتراف بإمكانية التعبير عن التنوع بطرق مختلفة وفقا للشخص”.

وأكد مصطفى أنه يؤمن “بالاحترام المتبادل، الاحترام الذي نعامل به الآخرين، وكذلك الاحترام الذي ندين به لأنفسنا ومعتقداتنا. بالنسبة لي، هناك قيم راسخة مرتبطة بخلفيتي ومعتقداتي تجعل مشاركتي في هذه المبادرة صعبة”.

https://x.com/auroreberge/status/1923394294137651585