قررت الكويت سحب الجنسية من الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق، الداعية السلفي المعروف، والذي توفي قبل حوالي خمس سنوات في 29 سبتمبر عام 2020، وكان "الشيخ عبدالخالق" حصل على الجنسية الكويتية عام 2011، والقرار يترتب عليه إلغاء الجنسية الكويتية عن أولاده وأحفاده، وهم جميعًا مصريون.
https://www.facebook.com/Alheweny.Official.Page/videos/331515468157311/
وكشف متابعون أن الكويت أعلنت رسميًا سحب الجنسية من 157 شخص وممن اكتسبها بالتبعية وأبرزهم:
1 - الشيخ الراحل عبدالرحمن عبدالخالق
2 - الدكتور الراحل محمد السيد قطب
3 - الدكتور موسى سلامة جبر
4 - الإعلامي إبراهيم محمد رزق ابوعيدة
5 - البروفيسور رياض الطرزي
6 - الدكتور محمد جمال الأفغاني
7 - الدكتور مثني سرطاوي جراح عظام
8 - الفنان محمد العجمي
9 - اللاعب السابق مؤيد الحداد
10 - اللاعب فهد العنزي.
الناشط السعودي د. ناصر بن عوض القرني علق على توسع الحكومة الكويتية في قرارات سحب الجناسي بشكل غامض وصادم حتى أن قراراتها طالت الأموات قائلًا: "سحبت الجنسية من الشيخ عبد الرحمن عبدالخالق المتوفى عام 2020، والشيخ عبدالله السبت، المتوفى عام 2012. حتى من توفاه الله الحكومة الكويتية لا تزال تسحب جناسيهم! .. الكويت من منارة الخليج في الحريات والحقوق السياسية إلى نفق مظلم لا يُحمد عقباه!!".
وقال حساب دكتـور الكويت @Drx7e:"متى كان اخواني؟؟.. الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق تذكر يا حزام انه امضى حياته في تأليف مؤلفات في العقيدة ومنهج السلف وله اسهامات في الدنيا والدين اكثر منك.. وتذكر فوق كل هذا انه في قبره الحين.. شنو المصايب اللي سويتها في حياتك يا حزام اللي ممكن تخلي الشيخ يكون خصمك يوم القيامة ؟".
وكان الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق لقي الله بستين مؤلفًا، وآلاف المحاضرات، ومئات التلاميذ من طلبة العلم، وعنه زاد الشيخ "خالد حمدي": "إلا أنني أحسب أن جهره بالحق ووقوفه في وجه المبطلين تعدل كل هذه المؤلفات وتزيد.. سيما وأن كلمة الحق إبان الانقلاب في وجه أناس كانوا يعتبرونه أستاذهم، فلما وجدهم حادوا عن الحق تبرأ منهم.. وقد كان الرجل رحمه الله وقتها حديث عهد بالتجنيس، وكل كلمة سيقولها ربما يدفع ثمنها باهظًا وهو كبير السن ضعيف البدن إلا أنه لم تأخذه في الله لومة لائم، ودار مع الحق حيث دار.. حتى لقي الله صادعًا بالحق ثابتًا عليه، نحسبه كذلك والله حسيبه.
فرحمات ربي تترى عليك يا شيخنا، وعوض الله الأمة عنك خيرًا... وحفظ لنا بعدك العلماء الربانيين، فقد أصبح القلب لفرط وجعه لرحيل الكثيرين منهم، ليس فيه مكان لوجع جديد.. رحم الله العالم السلفي بحق عبد الرحمن عبدالخالق اليوسف.".