أكد مراقبون ومتابعون لقضية الطفل ياسين الطالب السابق بمدرسة الكرمة (المسيحية) في دمنهور أن عوارًا بينًا في الحكم على صبري كامل ميخائيل، محاسب المدرسة والكنيسة والمحكوم عليه بالمؤبد لاغتصابه طفلاً عدة مرات وطوال عام دراسي كامل وهو في الخامسة من عمره، مؤكدين أن الحكم السديد كان إعدامه فضلاً عن شركائه بالجريمة في المدرسة سواء كانت المديرة أو مشرفة الصفوف والمتورطين من الخارج، بما في ذلك ضباط القسم الذين حفظوا المحضر مرتين، والمحافظ جاكلين عازر التي توسطت لدى والد الطفل لتسوية القضية..
المستشار د.أيمن الورداني وعبر فيسبوك أوضح أنه "تنص المادة 267 من قانون العقوبات المصري على أن "من واقع أنثى بغير رضاها يعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد"، ويُعاقب الفاعل بالإعدام إذا كان عمر المجني عليها لم يبلغ سنها ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة.. (والنص أولى بالتطبيق على ما استقر عليه القضاء وأحكام النقض إذا كان المجني ذكرًا تحت الولاية ولم يبلغ سن الرشد) وقد نصت المادة 41 من ذات القانون على معاقبة الشريك الذي أسهم أو سهّل للجاني ارتكاب الجريمة بذات العقوبة.
وقال إن كبار العلماء أفتوا بأنه: إن كان الاغتصاب قد وقع من بالغ قسرًا على صغير؛ فإن الفاعل يكون محاربًا، وينطبق عليه الحد المذكور في قوله تعالى : "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ" (المائدة/33).
وأضاف "الحكم بالإعدام في المحاكم المصرية يتعين أن يصدر بإجماع آراء هيئة المحكمة والنزول به إلى التخفيف بالحكم المؤبد يكفي أن يصدر بالأغلبية، وقد درجت المحاكم الجنائية في غالب أحكامها بموافقة الحكم الشرعي وإصدار أحكامها بالإعدام لمن يرتكب تلك الجرائم، ولم ترَ في أسبابها مبررًا لتخفيف العقوبة أو استعمال الرأفة لمن يقترف هذا الجرم .
شهادة ضابط شرطة
وقال الضابط السابق محمد سليمان عبر @mo7_soliyman "مش عايز أصدمكم لكن من واقع خبرتي .. ك ضابط سابق لمدة 19 سنه موضوع #السجن_المؤبد .. غريب وعجيب ان يصدر حكم بالمؤبد من اول جلسة ..".
وأضاف "اظن الحكم بالسرعة دي وبأقصى عقوبة ( يسمح بها سن المتهم ) الهدف منه إغلاق القضية بأي شكل ووأد فتنة مقيتة كانت بتطل برأسها حوالين الاحداث.. واي محامي حديث التخرج عارف ان الحكم هيتلغي بمنتهى السهولة في الاستئناف او النقض، وابسط سبب لقبول الطعن هيكون "عدم تمكين دفاع المتهم من المرافعة او تفنيد الادلة او الاستماع للشهود " او اي بلا ازرق".
واشار إلى أن "الكارثة اللي اهملتها المحكمة وهتتوارى خلف الحكم هي عدم محاكمة شركاء المجرم في ارتكاب وتسهيل ارتكاب الجريمة في القضية واظن هو دا الهدف من الحكم من اول جلسة ( عشان نلم الموضوع ) ويتم التغاضي عن محاكمة باقي المجرمين اللي وردت اسمائهم وصفاتهم في التحقيقات ....نتقابل كمان 6 شهور لما الحكم يتلغى والناس تكون نسيت الحكاية كلها وتعاد المحاكمة بعقوبة مخففه ثم افراج طبي !!".
https://x.com/mo7_soliyman/status/1917602781231472818
وقال الإعلامي نور عبدالحافظ عبر Nour Abdelhafez "الظروف المشددة التي تجاهلها حكم اليوم كما تجاهل عقاب شركاء المجرم ".
وأوضح أنه "في القانون الجنائي المصري، جريمة الاغتصاب تعتبر من الجرائم الجسيمة، ويُعاقب عليها عادة بالسجن المؤبد. .. ومع ذلك، هناك ظروف مشددة نص عليها القانون تجعل العقوبة "الإعدام" وجوبية أو جوازية في بعض الحالات.
بحسب المادة 267 من قانون العقوبات المصري (بعد تعديلاتها)، يُعاقب المغتصب بالإعدام إذا توافرت ظروف مشددة معينة، وأبرزها:
1. إذا كان الجاني يحمل سلاحًا.
إذا ارتُكبت جريمة الاغتصاب تحت تهديد السلاح، سواء كان ناريًا أو أبيض، فإن هذه تعتبر من الظروف المشددة.
2. إذا كان الجاني من أصول المجني عليها أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم سلطة عليها:
كأن يكون الأب، الأخ، المعلم، أو أي شخص في موقع مسؤولية أو وصاية على الضحية.
3. إذا تعدد الجناة:
في حال ارتكاب الجريمة من أكثر من شخص (اغتصاب جماعي)، تكون العقوبة الإعدام وجوبية إذا ثبت الاشتراك الفعلي.
4. إذا نتج عن الاغتصاب وفاة المجني عليها:
حتى لو لم تكن الوفاة مقصودة، فإن الوفاة الناتجة عن الاغتصاب (مثل نزيف أو انتحار بسبب الصدمة مباشرة بعد الجريمة) قد تُحوِّل العقوبة إلى الإعدام.
5. إذا كانت المجني عليها قاصرًا (أقل من 18 عامًا):
خصوصًا إذا كان الجاني راشدًا، فهنا تشدد العقوبة، وقد تصل إلى الإعدام، خصوصًا مع اجتماع ظروف أخرى.
6. إذا كان الجاني موظفًا عامًا واستغل وظيفته:
كأن يكون شرطيًا أو يعمل في جهة رسمية واستغل صفته لارتكاب الجريمة.
وخلص إلى أنه "ضاع الحق.. نصوص القانون المهدرة ".
https://www.facebook.com/photo/?fbid=2226648711100173&set=a.130558347375897
محاكمة المتواطئين
وقالت المحامية سوزان شوقي عن محاكمة المتواطئين بما في ذلك حكومة السييس وعبر Suzan Shawky :
أولا: أجازة عشان عاصفة ترابية ومطلعش عاصفة ترابية وأنا كنت عارفة إن مش هيبقى عاصفة ترابية وطول الليل أدعى وأقول للعاصفة بالله عليك تبيضى وشهم وما تكسفهومش.
ثانيا: حكم بالمؤبد لرجل فوق الثمانين من عمره ثبت إدانته بعد الواقعة بأكثر من سنة ماذا يعنى؟ يعنى عفو صحى بعد فترة بسيطة مجرد حكم لتهدئة الرأى العام.
ثالثا: تغيير وصف القضية من هتك عرض بدون استعمال القوة أو التهديد لهتك عرض تحت تهديد وبالقوة يوظف القضية لجهة أخرى لتبدأ إجراءاتها من جديد وبأدلة جديدة تضييع وقت لصالح المتهم الكهل اللى ممكن يُنفذ فيه حكم الله قبل حكم القاضى
رابعا: هل تم القبض على المتهم أم ما زال حرا طليقا وشوية ويهربوه.
خامسا: أين إتهام المدرسة المسئولة عن حماية الأطفال المدرسة غير أمينة ويجب محاسبتها.
سادسا: أين وزير التربية والتعليم صمت تام وتخاذل.
سابعا: المتهمون الآخرون - مديرة مدرسة متسترة بجحة متسلطه تضلل هيئة المحكمة وتخفى الأدلة عن عمد شريكة للمتهم.
- نانى مجرمة شريكة فاعلة.
- مدرسة متسترة.
- أعضاء مجلس شعب مشاركين بضغطهم على أهل الضحية لصالح من؟
واعتبرت أن " قضية تتوه معالمها لمدة عام كامل وأب حائر بين محضر مهمل ونيابة تحفظ القضية لأكثر من مرة.. مين قال إن الكهل الشاذ مسئول لوحده؟.. يا عزيزى القضية قضية رأي عام وكلهم مجرمين.. والله المستعان على ما يصفون .. #حق_ياسين_لازم_يرجع #قضية_رأي_عام #اليوم_ياسين_وغدا_طفل_جديد
