استعرض مراقبون مواقف وآراء تتعلق بدلائل سقوط زعيم الانقلاب على ثورة المصريين في يوليو 1952 مشيرين إلى أن السقوط كان مبكرا وأن كثير ممن أتلفتهم السكرة عن حقيقته التي سجلتها العديد من الكتابات ليس فقط من الإسلاميين أو الإخوان المسلمين بل أيضا من الروائيين وغير الإسلاميين ومنهم إحسان عبدالقدوس وتوفيق الحكيم الذي كتب عن جرائم عبدالناصر "عوة الروح" ومحمد جلال كشك القومي الذي توفي إسلاميا وكتب "ثورة يوليو الامريكية"..
مؤامرة إلغاء المحاكم الشرعية
محمد الفاتح عبر فيسبوك أشار إلى عدة وقائع أبرزها كانت بعد 60 يوما فقط من يوليو 1952م حيث قام جمال عبد الناصر بإلغاء مؤسسة الوقف الإسلامي والتي استولى بها على 170 ألف فدان من أراضي الوقف الإسلامي !وكانت سرقة كبيرة جدا من عبد الناصر !من وقف في وجههم ؟!!.
القضاة في المحاكم الشرعية الذين رفضوا عملية السرقة ..".
وأوضح أن "المحاكم الشرعية هذه كانت أساسها فى مصر من بداية دخول الإسلام .حاول نابليون بونابرت يلغيها وفشل !وحاول محمد علي أنه يلغيها ووقف له العلماء وفشل محمد علي بكل جبروته .بعد منهم حاول الإنجليز لمدة 80 سنة انهم يلغوها وفشلوا !حتى وصول عبد الناصر وشلة الحرامية وبعد عدة محاولات .... فشلوا ايضا !.. فقام اللصوص بتنفيذ خطة, أنا ظني أن ابليس ركع لهم احتراما وتقديرا لأفكارهم !.".
وأضاف أن "عبد الناصر وعصابته و قبل سنة بالضبط من العدوان الثلاثي 1956 كانوا مشغولين بخطة إلغاء المحاكم الشرعية بينما الصــ h ـــاينة مع إنجلترا وفرنسا يخططون لاَنتهاز أي فرصة لتحطيم مصر !".
وتابع: "زبانية عبد الناصر لبسوا تهمة الزنا لفضيلة الشيخ القاضي الشرعي عبد القادر الفيل و فضيلة الشيخ القاضي الشرعي عبد الفتاح سيف (الظاهران في الصورة) وهما بالحقيقة من أشرف واتقى الناس في تاريخ مصر بشهادة الدنيا كلها !".
وأن امرأة تدعى "شفيقة شاكر" أبلغت وشهدت كذبا وزوراً أنهم طلبوا منها ممارسة الفاحشة مقابل الحكم لها في قضية نفقة طلاق من زوجها,‼️
وثبت بعدها أن قضيتها كان محكوم فيها قبل الحادثة هذه بـــ شهور طويلة واسمها (شفيقة حامد شاكر ).".
وأضاف أنه "لما عبد الناصر والعصابة فرحوا باقتراب انتهاء القضية ومن ثم التشكيك في ذمة و مكانة قضاة المحاكم الشرعية.. ظهر فجأة زوج المرأة الغوريلا هذه وقال للنيابة أنها ليست مطلقة منه وأنها على ذمته والقضية اللي رفعتها كذب في كذب !".
واشار إلى أنه ".. أصبحت النيابة في ورطة .. ليييييييييييه ؟:.. فيما يتعلق بحفظ جريمة الزنا والفسق للسيدات باعتبارهن راشيات اعترفن بتقديم الرشوة الجنسية، ومع عجزها عن إيجاد المواءمة بين قرارها المعيب وحق الزوج في إقامة دعوى الزنا، وخاصة أن الزوجة معترفة بارتكابها للجرم، وجدت النيابة مخيرة بين أمرين هما: أن تطبق صحيح القانون فتغير القيد والوصف لتصبح الجريمة زنا، يترتب عليه تغيير المواقع القانونية لجميع المتهمين؛ فيتحول الرجال إلى شهود والنساء إلى متهمات، أو تتمسك بالاتهام بالرشوة وتهدر صحيح القانون الذي أعطى الزوج الحق في إقامة دعوى الزنا ضد زوجته حال ثبوتها."..
وكشف أن عصابة عبدالناصر ساندت النيابة في أنها خطفت المرأة المزورة اللتي في الصورة واخفتها تماما حتى تسير القضية في الإتجاه المرسوم وهو توريط الشيخان الجليلان الفاضلان في الرشوة الجنسية !" مشيرا إلى أن المرأة المزورة كانت هي وسيلة عبدالناصر المجرم في إلغاء المحاكم الشرعية والحكم بالقانون الفرنسي الوضعي والذي لا يتفق مع أحكام الإسلام تماما ؟!" بعدما "..حكمت المحكمة بإدانة القاضيين الشيخين الجليلن والحكم عليهما بالأشغال الشاقة المؤبدة ‼️".
4 طن مكسرات
ويواصل (محمد الفاتح ) سرد قصة أخرى من فضائح "الزعيم" نشرت في (كتاب الزهور تدفن في اليمن صفحة 52، ... تأليف وجيه أبو ذكري، وهو ليس إسلاميا أيضا، فقال إنه "في سنة 1963م طلبت السيدة تحية كاظم زوجة الرئيس الفقير جمال عبد الناصر استدعاء شخص اسمه (محمد أحمد) من السكرتارية الرئاسية لمكتب الفقير جدا جمال عبد الناصر ".
موضحا "طلبت من السكرتير توفير مكسرات شهر رمضان لـــ منزل الست وجوز الست وأولاد الست وطبعا دائرة الوزراء وطاقم الرئاسة وعائلاتهم وجيران عائلاتهم .!." وأن السكرتير اتصل "بسفارتنا في قبرص بالعاصمة نيقوسيا وطلب 2000 كيلو مكسرات نعم 2 طن مكسرات لمنزل الرئيس الفقير والهانم وأولادهم !... "
وأضاف ".. المفترض سكرتير الرئيس طلب المكسرات من الملحق التجاري في السفارة بقبرص !... لا يا مؤمن بل طلب المكسرات من الملحق العسكري.... نعم أؤكد لك .... من الملحق العسكري المصري !!!... المهم... أرسل الملحق 2000 كيلو مكسرات.... ووصلت الشحنة بالخطأ الى مكتب المشير عبد الحكيم عامر واستلمها مدير مكتبه ووزع الكمية كلها على المشير والحَبايب والأصدقاء وجيران جيران الحَبايب والأصدقاء !.
بعد أيام سألت تحية هانم .... السكرتير ... فاتصل بالملحق العسكري في قبرص وقال له الملحق : أرسلت 2000 كيلو!.".
وأشار إلى أن "السكرتير فهم القضية وطلب إعادة الإرسال مرة أخرى.... فــ أرسل الملحق هذه المرة 4000 كيلو مكسرات !.".
ويعلق "الفاتح"، " أربعة أطنان يا مؤمن بينما الزعيم يطلب من الشعب عدم شرب الشاي وأكل الأرز واستبدالهم بالفريك والمكرونة." مضيفا أن عبدالناصر "الجعجاع يرسل المواد التموينية للقوات المصرية في اليمن (التي أهلكها هناك دون فائدة للوطن) بينما الشعب لا يجدها بوطنه حتى إن كان ثريا يملك المال !...
https://www.facebook.com/photo/?fbid=3241201019356409&set=a.289892634487277
القصة الأكيدة
ومن لسان صاحبها وثيق الصلة ب"الزعيم" يكشف عن عقيدة عبدالناصر ورفيقه فمن كتب (الطريق الى رمضان - حسنين هيكل ) و(عبد الناصر والعالم - حسنين هيكل -الطبعة الإنجليزية ) نشر "محمد الفاتح" هذه القصة وهي بالنص:
قال جمال عبد الناصر لــ حسنين هيكل :
أتعني أن من يفعل خيرًا على هذه الأرض لا يدخل الجنة ؟
قال هيكل : لا أدري ..... وإنما أظن أن الجنة والنار رموز!!
قال عبد الناصر :
ذلك يعني أننا بعد الموت ننتهي وهذا كل شيء؟
قال هيكل : هذا كل شيء".!!!
جاء في كتاب (هؤلاء المرضى الذين يحكموننا) لمؤلِّفَين فرنسيين، وهو كتاب يحوي شهادة الأطباء الأوروبيين، الذين حضروا اللحظات الأخيرة في حياة عبد الناصر، أنه عندما (قام الطاقم الطبي الأجنبي بمحاولاته لإنقاذ –عبدالناصر- من النوبة القلبية التي أصابته بُعيد مؤتمر القمة العربي في القاهرة ... أمر عبدالناصر باستدعاء الكاتب و الصحفي المصري "هيكل" على وجه السرعة، وجيء بالسيد " هيكل " حيث جرى بينهما الحوار التالي :
هيكل :
سلامتك يا سيادة الرئيس.
عبد الناصر: محمد .. أنا خائف من بعد الموت ...!
هيكل : يمسك بيد الرئيس و يمسح عليها -: لا .. لا يا ريس .. ما تخاف أبدًا .. لا يوجد شيء بعد الموت .. هذه كلها أمور رمزية .. إنه الفناء و العدم .. لا تقلق إطلاقاً .. لا جنة ولا نار".
أفكار مسدس صوت
ونقل المستشار الإعلامي أحمد عبد العزيز @AAAzizMisr عن شاهد عيان وهو المستشار حسن العشماوي عن "شخصية عبد الناصر، وأفكاره، وعقيدته التي في مجموعها أوصلت مصر إلى ما وصلت إليه اليوم، من انحطاط وتخلف!
وأضاف، "ويمكنني تلخيص عبد الناصر شخصيةً وأفكارً وعقيدةً في أربع نقاط:
(1) عبد الناصر لا يحمل في نفسه مثقال ذرة من عداوة تجاه الصهاينة، ولا يجد سببا منطقيا لمحاربتهم. (تذكر أن هذه المناقشات حدثت في 1952، أي بعد مجازر الصهاينة في فلسطين، وإعلان ما تسمى دولة #إسرائيل)!
(2) عبد الناصر كان يرى أن "القومية العربية" مجرد لغو يدغدغ مشاعر الجماهير، ولا بأس من استغلاله وتوظيفه عند الحاجة. (وهو الذي جعل من القومية العربية صنما يُعبد من دون الله، حتى اليوم)!
(3) عبد الناصر كان يرى أن العرب "شوية رعاع وجرابيع" لا يستحقون الاحترام، وكان يتعامل معهم كما يتعامل الراعي مع الجمل الأجرب! (قال بالحرف الواحد: العرب جرب)!
(4) عبد الناصر كان شديد الحساسية تجاه الدين، وكان يعتبره خطرا وجوديا عليه وعلى مشروعه (الأمريكي)، ولا بُد من تحييده ومحاصرته وتصفية من يريد صبغ الحياة بصبغته)!