في ردود فعل متباينة بين العديد من الخبراء والنشطاء السياسيين والأكادميين والمرقبين والمحللين، أثارت المحادثة الصوتية المسربة للرئيس جمال عبد الناصر مع الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي جدلا واسعا حول ما يقوم به زعماء وملوك ورؤساء عرب في الغرف المغلقة من محاربة القضية الفلسطينية وما يقومون به أمام شعوبهم بالخطب الرنانة لمنصرة القضية الفلسطينية، حيث أن الواقع يؤكد عدم إكتراث هؤلاء لمقتل الآلاف وجوع الملايين في غزة، فلم توقف جعجة هؤلاء آلة الإبادة الصهيونية ضد أبنائنا في فبسطين كما لم تدخل كسرة خبز للقطاع من أي هؤلاء. تسريب يثير الريبة فعلق الاقتصادي مراد علي "الظهور المفاجئ لهذا التسجيل النادر بين الرئيسين **جمال** **عبد** **الناصر** ومعمر القذافي في هذا التوقيت، وبعد 55 سنة، وقبل زيارة الرئيس ترامب والمتوقع أن تشهد إملاءات على الحكومات العربية بخصوص القضية الفلسطينية يثير الريبة الشديدة؟ فهل تسعى الجهة التي تقف وراء هذا التسريب إلى تهيئة الرأي العام، وإعادة تشكيل الوعي الجمعي، تمهيدًا لتقديم تنازلات خطيرة، عبر الإيحاء بأن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر نفسه كان مستعدًا لقبول مثل هذه التنازلات؟ وأوضح التلاعب بالتاريخ واستحضار مواقف رمزية لزعامات قومية بغرض تبرير خطوات سياسية حالية، أسلوب معروف في هندسة الوعي وتطويع الشعوب لتقبل ما كانت ترفضه بالأمس. [https://x.com/mouradaly/status/1916452291558678820](https://www.blogger.com/blog/post/edit/4476304132469988251/4003445295566482459?hl=ar#) الخونة لم يتغيرو من عبدالناصر للسيسي المؤسسة العسكرية التي تتولى قيادة الدولة المصرية منذ ثورة 1952 ما زالت متمسكة بالعقيدة ذاتها والتوجهات نفسها، على عكس ما توهمناه من أن الرئيس أنور السادات قد غيّر مسارها. فمن الجلي أن الرئيس عبد الناصر، لو طال به العمر، لكان قد انتهى به المطاف إلى اتفاقية كامب ديفيد، وهي حقيقة تكشف عن استمرارية النهج السياسي للمؤسسة العسكرية رغم تغيّر الوجوه. وأوضح أن النخبة العسكرية والسياسية في مصر تُتقن فن التلون والخداع، فمن يصدق أن هذا الصوت هو صوت الزعيم الخالد الذي وعد شعبه عبر إعلامه بأن أم كلثوم ستشدو في تل أبيب؟ ولفت إلى أن هذا التناقض يكشف عن عمق المفارقة بين الشعارات العالية والمواقف الحقيقية. وتابع نهج تسجيل اللقاءات السرية، الذي رأينا نماذج منه في لقاءات المشير طنطاوي واللواء عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الراحل محمد مرسي -رحمه الله- كما وثّقها مسلسل "الاختيار"، هو نهج راسخ في الدولة المصرية لم تتخلَ عنه منذ عقود، بل ظلّت تمارسه كأداة للسيطرة والتوثيق بعيدًا عن أعين الشعب. تهيئة لتنازلات جديدة وأكد أنه من قام بنشر هذا التسجيل في هذا التوقيت لا يهدف إلى المساس بصورة الرئيس عبد الناصر، فقد مضى على رحيله خمسة وخمسون عامًا، ولا يهتم بإضعاف شعبية التيار الناصري أو القومي، فالجميع يعلم أن هذين التيارين قد فقدا وزنهما وتأثيرهما في الشارع العربي. وأردف لكن الغرض الأرجح هو تهيئة الرأي العام لتقبل تنازلات خطيرة قد تُعلن في المرحلة المقبلة، وربما تتزامن مع زيارة الرئيس ترامب في الشهر القادم، في محاولة لتمهيد الأرض لقرارات قد تُثير الجدل. ونوه أن الزمن كفيل بكشف الحقائق وتعرية الزعماء مهما طال الزيف. فاليوم تتكشف مواقف الرئيس عبد الناصر بعد خمسة وخمسين عامًا، وغدًا ستُكشف مواقف من يحكمون الآن، ممن يتآمرون في الخفاء على مصالح شعوبهم. واختتم أن التاريخ لا يرحم، والحقائق وإن طُمست يومًا، لا بد أن تخرج إلى النور مهما طال الزمن، أنصح الجميع بالاستماع إلى التسجيل كاملاً، فهو كاشفٌ لمواقف تُظهر الحقائق التي طالما أُخفيت. [https://x.com/mouradaly/status/1916717208127840731](https://www.blogger.com/blog/post/edit/4476304132469988251/4003445295566482459?hl=ar#) انبطاح وقالت الصحفية شيرين عرفة إحنا بتوع الحل السلمي(ليس لنا دخل في القضية الفلسطينية .. أحنا بتوع الحل السلمي الاستسلامي الانهزامي)". وأضافت فالحديث المسجل الذي يوضح وجهة نظر الرئيس الراحل، في تجاهله التام، وعدم اكتراثه بالقضية الفلسطينية، بل وتفضيله الانبطاح والانهزام أمام [#إسرائيل](https://x.com/hashtag/%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84?src=hashtag_click) ، بدعوى الرغبة في عقد السلام مع عدو يحتل أرضه (سيناء)، ويسفك الدماء وتابعت في تغريدة لها أن الحكم العسكري في كل زمان ومكان مهمته التسلط على الشعوب وسحقها وقمعها بينما هم "جُرذان وضيعة" أمام الأعداء فهل يمكن أن يتجرأ سياسي مصري اليوم،أن يتبجح على العلن بأنه ناصري .. دون ان يبصُق عليه الناس ؟!!". [https://x.com/shirinarafah/status/1916769243355292064](https://www.blogger.com/blog/post/edit/4476304132469988251/4003445295566482459?hl=ar#) مالهدف من التسريب وعلق المستشار وليد شرابي "التسريب الصوتي المنسوب للرئيس الأسبق **جمال** **عبد** **الناصر** لايشكل أي إضافة فكل مثقف مصري يعلم جيدا طبيعة دوره في إضعاف مصر ،وإفقار شعبها ونهب ثرواته ،وتسليم كل شخصية وطنية إلى أنياب دولته البوليسية لكن ما هدف المخابرات المصرية من تسريب يحقر من قدرات جيشنا ويعلي من قدرات جيش الإحتلال؟!". [https://x.com/waleedsharaby/status/1916784029338161550](https://www.blogger.com/blog/post/edit/4476304132469988251/4003445295566482459?hl=ar#) توقيت التسريب الصحفي
نظام المهداوي قال "إلى الذين يتساءلون عن أسباب تسريب تسجيلات بين الزعيم جمال عبد الناصر ومعمر القذافي في هذا الوقت بالذات: وتابع ألا ترى أن #السادات تحوّل إلى بطل تاريخي، وخليفته #مبارك، وصولًا إلى #السيسي، هم أبطال لأنهم تبنوا السلام مع #إسرائيل بمفهومهم لكنه الاستسلام بأن لا قوة لهم بمحاربة أميركا. و أردف أن من يحمل راية المقاومة يُصوَّر في النهاية على أنه الخاسر المهزوم؟ ألا ترى أن كل اللجان الإلكترونية والذباب الإعلامي وجوقة الإعلاميين وأصحاب "السامسونج" يعزفون على لحن واحد؟ وقال إن ما تراه وتسمعه اليوم سيلحقه قريبًا التسليم الكامل بخطط التهجير، وقبول الدول العربية بالخطط الأمريكية للهيمنة الإسرائي**لية **ع**لى **ا**لمنطقة**. ونوه على الشعوب أن تتقبّل تهجير الفلسطينيين نحو الأردن ومصر، كما يجب على السيسي أن يوافق على طلب #ترامب بعدم فرض الرسوم على السفن الأمريكية، وعلى #محمد_بن_زايد و #محمد_بن_سلمان أن يدفعا لترامب أكثر من تريليوني دولار. https://x.com/NezamMahdawi/status/1916756796074824089