اعتبر كتاب المضخة الإعلامية، من الأذرع الأمنية في المتحدة، أن وصف صحيفة الجارديان البريطانية لعبدالفتاح لسيسي بـ "الرئيس" المؤقت" سقطة غير متوقعة، وواقعة غريبة!
وفي تقرير نشرته الجريدة عن تعزية السيسي في وفاة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، جاء ذكر السيسي على أنه "الرئيس المؤقت" في خطوة غير مسبوقة من صحيفة كبرى، حيث إن هذا المصطلح يتعارض تمامًا مع الواقع الرسمي في مصر.
وعلى غير العادة، أعتبر عقيد حسام حموده أن ما قالت به الجارديان جزء من مخطط غربي للعدوان على مصر! وعبر (إكس) تعريف لحمودة أنه "عقيد بالمعاش حسام حموده القوات المسلحة المصرية، خريج الكلية الحربية سلاح المدرعات" ومن سياق حديثه شارك في حرب 73 !
وعبر @MIRHSC1 استفاض "حموده" في شرح المؤشرات على اقتراب الحرب من مصر:
ومن ذلك على حد قوله:
أولًا: خطة الخداع والتمهيد للحرب
وقال إن العدو (الصهيوني) ينفّذ خطة خداع استراتيجي، تتضمّن 4 أمور: السماح بتسريب مشاهد توحي بتفكك جبهته الداخلية، وكأن الأمور بدأت تخرج عن السيطرة.، والترويج لخلافات داخلية بين قياداته السياسية والأمنية، وبثّ تصريحات من قادة معارضين حول “انهيار الجبهة الداخلية”، و”أن التهديد الداخلي أصبح أخطر من الخارجي”، وتحذيرات من “اغتيالات داخلية محتملة”.، وتسريب معلومات حول خلافات بين رئيس جهاز المخابرات ورئيس الوزراء.
ورأى أن الهدف: "إعطاء انطباع زائف بأن العدو غارق في أزماته الداخلية، وليس في وضع يسمح له بفتح جبهة جديدة مع مصر، بينما يُخفي نواياه الحقيقية".
وجرت العادة أن ضباط الجيش لا يدخلون بحساب مسجل على (إكس) بالعلامة الزرقاء كما لا يدخلون بصفاتهم العسكرية إلا إذا كان تابعًا للأجهزة، وعلى كل استدل "حمودة" على ما فات بأن العدو ما زال يخفي خسائره البشرية، ويمنع الأسرى المحررين من الإدلاء بأي تصريحات إعلامية، ما يؤكد على أن ما سبق متعمد ومنظم.
وقال: "وهو تمامًا يشابه ما خطّطنا نحن لحرب أكتوبر 1973 بإظهار ضعف وهمي، وهاهو العدو يُنفّذ نفس الخطة الآن وبالتوازي :تم حشد 4 ألوية و4 فرق عسكرية، واستدعاء قوات الاحتياط.".
حشد إعلامي ضد مصر
ويرى حمودة أن أن حشدا إعلاميا موجها ضد مصر بدأ بادعاء "العدو وجود خرق صريح لاتفاقية السلام.. صراخه بأن الجيش المصري أجرى مناورات عسكرية مشتركة مع الجيش الصيني على الحدود، ما يُعد تهديدًا مباشرًا له.. ويصاحب ذلك كله بوادر فشل خيار التصعيد مع إيران بعد تقدّم المفاوضات في عُمان، بات فتح جبهة مع مصر هو الخيار الوحيد المتاح لرئيس وزراء العدو لتنفيذ مخطط تهجير سكان غزة إلى سيناء، وتحقيق مكاسب سياسية وأمنية داخلية.
وزعم أن الحرب ستبدأ بتصفية مراكز القيادة، بهدف عزل القوات عن قياداتها وخلق حالة من الارتباك العام وأنه سينفذ "عملية تصفية منظَّمة تطال رأس الدولة وقادة القوات المسلحة."!
وأضاف أن ذلك "سيتسبب في انهيار القيادة المركزية، وارتباك وحدات الجيش، مما يؤدي إلى فوضى واسعة في الشارع المصري، تُمكِّن العدو من تنفيذ هجوم سريع وعميق قد يُعيد سيناريو نكسة 1967.".
واعتبر أن "كل دقيقة تأخير في احتواء الفوضى ترفع احتمالية اختراق سيناء، وقد يمتد التوغل إلى ما بعد الضفة الغربية لقناة السويس.".
ومن دلائله على الحشد الإعلامي ما نشرته صحيفة الجارديان ووصفها للسيسي بـ"المؤقت" وما أعادت وكالة الأسوشيتد برس نشره بشأن "فيديو اغتيال الرئيس السادات!".
وخلص العميد حمودة إلى الحل في استقالة السيسي وتكليفه مجموعة من النواب لتشكيل قيادة رئاسية جديدة تحظى بثقة الشعب والجيش وطبقًا للدستور.
والهدف هو "توحد الجبهة الداخلية مع قواتها المسلحة. وقياداتها السياسية والاستعداد الفوري والمنظَّم لمواجهة التهديد وإحباط المخطط العدواني.".
https://twitter.com/MIRHSC1/status/1915027606237503539
التحركات بأوامر أمريكية
وبالمقابل نشرت حسابات منها @Rd_fas1 فيديو لعقيد متقاعد في الجيش الأمريكي يقول: "نحن من يأمر النظام المصري والأردني لمحاربة الإخوان المسلمين، ونحن من يدعم بقاء هذه الأنظمة المتهالكة، ضغطنا على دول خليجية لتمويل انقلاب السيسي والاستمرار في تمويله حتى لا يسقط ويصعد الإسلام لحكم مصر.".
وأضاف "لن يتقدم الجيش الاسرائيلي إلى سيناء مادام الحاكم في القاهرة هو العميل السيسي، لكن إن سقط وأتى إسلاميون مثلما حدث في سوريا فسوف يتقدم".
https://twitter.com/Rd_fas1/status/1915029431342473491
ونشر توج @tujan_yemen99 ما روجته وكالة الأسوشيتد برس الأمريكية.. ببث فيديو عالي الجودة يوثق بالصوت الطبيعي عملية اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات.
https://x.com/tujan_yemen99/status/1914373266291957985
وقالت سيلين ساري @celin931 "مصر بين خبرين: 'الجارديان تذكر بأن السيسي 'رئيس مؤقت' و'الأسوشيتد برس' تعيد نشر فيديو اغتيال السادات!.. معلقة "قد يبدو الخبران منفصلين لكن في السياسة لا شيء عشوائي.. وهذه الحالة يبدو أن انتقاد السيسي وتذكير الرأي العام بمصير السادات.. هو إحدى صور فوضوية السياسة الناتجة عن تكتيكات تنافسية.