غادر نحو 8300 موظف في قطاع التكنولوجيا المتقدمة بالكيان الصهيوني بين أكتوبر 2023 ويوليو 2024، وفقاً لموقع "واي نت".

دفعت الظروف الأمنية والسياسية غير المستقرة الكثيرين إلى البحث عن فرص في الخارج.
بلغ متوسط المغادرين شهرياً خلال هذه الفترة 826 شخصاً، مقارنة بـ571 في الأشهر التسعة التي سبقت الحرب على غزة.
رغم أن العاملين في هذا القطاع لا يتجاوزون 8٪ من سوق العمل، إلا أنهم ساهموا بنسبة 35٪ من ضريبة الدخل في 2021.

أسهم المناخ السياسي في تأجيج قلق العاملين في القطاع، حيث شارك كثير منهم في الاحتجاجات ضد خطة الحكومة لإضعاف القضاء. تداولت إحدى مجموعات الاحتجاج عبارة: "في بلد بلا حرية، لا يمكن أن توجد تكنولوجيا متقدمة".

وفي سياق مشابه، غادر نحو 1700 مليونير صهيوني خلال 2024.
منذ بداية الحرب، هاجر أكثر من 80 ألف إسرائيلي، 40٪ منهم من الشباب بين 20 و40 عاماً.
 

طوابير طويلة من أجل المساعدات الغذائية قبل عيد الفصح
   انتشرت مشاهد لآلاف الأشخاص يصطفون للحصول على سلال غذائية في مدينة ريشون لتسيون.
ذكرت صحيفة "معاريف" أن المنظمات الخيرية لاحظت ارتفاعاً حاداً في عدد المتقدمين للحصول على المساعدة.

قالت ليئات ألمكياس، أرملة وأم لثلاثة أطفال: "الوضع يزداد سوءاً كل يوم. لولا المساعدة لما تمكنت من إعداد وجبة العيد".
وأضافت: "أعيش على مخصصات الدولة، منها أدفع الإيجار وأعيل الأسرة". وقالت إيلانا، أم لسبعة أطفال: "هذه السلال الغذائية تنقذني. بدونها، لا طعام لدينا".

وفقاً لمنظمة "لاتيت"، يعيش أكثر من 2.7 مليون شخص في إسرائيل تحت خط الفقر، أي نحو 30٪ من السكان. وهاجمت النائبة نعماه لازيمي ميزانية الحكومة الجديدة، معتبرة أنها ستعمق الفقر القائم وتولد فقراً جديداً.
 

ارتفاع قياسي في تراخيص حمل السلاح
   أصدرت وزارة الأمن القومي، بقيادة إيتمار بن غفير، أكثر من 150 ألف رخصة سلاح جديدة منذ بداية الحرب.
ارتفع عدد حاملي الأسلحة من 170 ألف إلى أكثر من 320 ألف دون احتساب الحراس الأمنيين.
تمت الإجراءات بسرعة ومن دون رقابة شرطية، ما أدى إلى زيادة استخدام الأسلحة في الجرائم والانتحار والتهديدات.

قال مصدر في الشرطة لصحيفة "هآرتس": "تم توزيع الأسلحة بكميات هائلة، ومنذ ذلك الحين لا وجود للرقابة".
وعلّقت جمعية الحقوق المدنية: "بن غفير استغل أجواء الحرب لتحقيق رؤيته في تسليح المواطنين اليهود. بعد أقل من عامين، بدأنا نرى عواقب هذه السياسة المتهورة".

وقع حادث مأسوي حين قتل رجل زوجته في القدس بسلاح حصل عليه خلال ولاية بن غفير، ثم انتحر، ليجد ابنهما البالغ 13 عاماً الجثتين.
 

إقالة المئات من الاحتياط بسبب رسالة مناهضة للحرب
   وقع أكثر من 900 من عناصر سلاح الجو الإسرائيلي رسالة تطالب بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين حتى لو أدى ذلك إلى إنهاء الحرب.
ردّ رئيس الأركان إيال زامير وقائد سلاح الجو بإقالتهم.
وهاجم نتنياهو الموقعين واصفاً إياهم بـ"مجموعة متطرفة تسعى لإسقاط الحكومة". بينما اعتبر الخبير العسكري يغيل ليفي أن الخطوة تمثل بداية تطهير سياسي داخل الجيش.

لاحقاً، وقّع مئات من عناصر البحرية والاستخبارات والوحدات القتالية رسائل مشابهة تطالب بإنهاء الحرب مقابل تحرير الأسرى.
 

ضابط إسرائيلي يقتل شاباً بدوياً في نزاع عائلي
   شهدت بلدة عرعرة في النقب مقتل شابين فلسطينيين من الداخل المحتل خلال نزاع بين عائلتين.
أطلق أحد المشاركين النار فقتل شاباً (25 عاماً)، ولاحقاً قُتل شاب آخر (27 عاماً) برصاص ضابط شرطة بعد أن بادر بإطلاق النار، بحسب رواية الشرطة.

وقال أحد سكان البلدة، إن الشرطة لم تتدخل رغم مناشدات متكررة، وتركوا السكان لمصيرهم.
ارتفعت جرائم القتل داخل المجتمع الفلسطيني في الداخل بشكل حاد، وبلغ عدد القتلى منذ بداية 2024 نحو 59، بينما لم يُحل سوى 15٪ من القضايا.

https://www.middleeasteye.net/news/israeli-press-review-high-tech-brain-drain-plagues