أطلق نقيب الصحفيين، خالد البلشي، نداءً إنسانيًا للإفراج عن الصحفيين المحبوسين بمناسبة عيد الفطر، قائلًا: "في مثل هذه الأيام، تنتظر أكثر من 24 أسرة لزملاء صحفيين فرحة ترد إليهم الحياة.
يحلمون بعيدهم الذي سيأتي مع خروج أحبائهم... هل من حقهم أن يتم الاستجابة لهم؟".
وأكد البلشي أن هناك زملاء تجاوزت فترات حبسهم الاحتياطي خمس سنوات، مشيرًا إلى أن القرار الإنساني لإنهاء معاناتهم أصبح ضرورة ملحة.
ودعا إلى صدور قرار متوازن بين البعد السياسي والحقوقي، يحترم احتياجات الأسر المتضررة ويؤدي إلى إغلاق هذا الملف المؤلم.
احتلت مصر المرتبة السادسة عالميًا، في حبس الصحفيين لعام 2024، بحسب آخر تقرير أصدرته لجنة حماية الصحفيين، وسبقها في الترتيب الصين والكيان الصيهوني وميانمار وبيلاروسيا وروسيا.
وتدين العديد من المنظمات الحقوقية هذه الموجة التي تنتهجها حكومة الانقلاب من الاعتقالات التي تستهدف الصحفيين ووسائل الإعلام المستقلة، مما يفسر سبب إدراج مصر بين أكثر 10 دول اعتقالاً للصحفيين في العالم في السنوات الأخيرة وفقًا لبيانات لجنة حماية الصحفيين.
كما تعكس الاعتقالات كيف أصبح الإخفاء القسري والتعذيب ممارسات أمنية شائعة بحق الصحفيين وغيرهم.
وفي مايو، وصفت منظمة "مراسلون بلا حدود" غير الحكومية وضع حرية الصحافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأنه "خطير للغاية" في نحو نصف بلدانها.
وتحتل مصر المرتبة 170 في قائمة حرية الصحافة، التي تضم 180 بلدا على مستوى العالم، بحسب بيانات المنظمة.