في ظل التوترات الحالية على الحدود بين الجانبين، كشف جهاز مكافحة الإرهاب التابع لمجلس وزراء الاحتلال الصهيوني أن أكثر من 30 ألف مستوطن صهيوني عبروا الحدود إلى مصر عبر معبر طابا البري خلال الفترة الأخيرة.
تهديد مرتفع
وقال الجهاز إن السفر إلى هذه الدول، وخاصة إلى مناطق مثل شبه جزيرة سيناء، يشكل مستوى تهديد مرتفعا.
وأشار موقع “bhol” الإخباري الصهيوني إلى أن هذه التوصيات الأمنية جاءت مدعومة بأخبار وصور تظهر حشد الجيش المصري لقواته على الحدود ونشر الدبابات في المنطقة.
وأضاف الموقع العبري أنه على الرغم من التوترات بين الاحتلال الصهيوني ومصر بشأن قطاع غزة، فإن بعض المستوطنين الصهاينة لا يخشون عبور الحدود إلى مصر أو سيناء أو الأردن.
ورغم أن كلا الدولتين تربطهما اتفاقيات سلام مع الاحتلال الصهيوني، إلا أن قيادة الأمن القومي الصهيوني أصدرت تحذيرات سفر بعد أحداث 7 أكتوبر، مطالبة المستوطنين بتجنب زيارة هذه الدول خوفا من عمليات الاختطاف أو الاستهداف.
أكثر من 30 ألف سائح
ووفقا لصحيفة “يسرائيل اليوم”، فقد سافر نحو 30 ألف إسرائيلي و808 سائحين إلى شبه جزيرة سيناء خلال شهري يناير وفبراير الماضيين، وأشارت الصحيفة إلى أن معظم المسافرين إلى سيناء كانوا من عرب إسرائيل.
وبحسب جهاز مكافحة الإرهاب الإسرائيلي، فإن السفر إلى الدول المجاورة مثل مصر والأردن، وخاصة إلى مناطق مثل سيناء، لا يزال يشكل خطرا أمنيا مرتفعا.
ومع ذلك، يبدو أن العديد من المستوطنين يتجاهلون هذه التحذيرات، مستندين إلى شعورهم بالأمان النسبي وانخفاض التكاليف في هذه الوجهات.