حذر السياسي اللبناني وليد جنبلاط، من مشروع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو باستخدام الطوائف والمذاهب لصالح إقامة (إسرائيل الكبرى)، بعد أن أعلن نتنياهو في لقاء نائبين للدروز عن النقب بالكنيست، دعم طائفة الدروز بـ3 مليارات شيكل داخل فلسطين وفي المنطقة، مستعرضًا خريطة للمنطقة العربية.
وكان جنبلاط قال في وقت سابق أمس الثلاثاء، إن "إسرائيل تريد استخدام الطوائف لمصلحتها وتفتيت المنطقة.
وقال ديوان نتنياهو إنه "لن يسمح لما وصفه بالنظام الإسلامي المتطرف في سوريا بالمساس بالدروز"، مضيفًا أنه "سيضرب النظام السوري في حال مساسه بالدروز في جرمانا".
وقبل ذلك، كان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير حربه يسرائيل كاتس، أصدرا تعليمات للجيش بـ"حماية" سكان جرمانا جنوبي دمشق.
ومساء الثلاثاء رفع منتمون للطائفة الدرزية علم كيان العدو "إسرائيل" في دوار العنقود في السويداء، وأنزلته قوة شرطية وأحرقته.
واعتبر مراقبون أن إعلان نتنياهو هو رسالة للقمة باستعراض طموحه التوسعى على حمار الطائفية، كانت على غرار رسالته للمجتمعين في ما تسمى القمة العربية الإسلامية التي عقدت في 11 نوفمبر الماضي.
وقال نتنياهو للقادة العرب: "التزموا الصمت وقفوا إلى جانبنا ضد حماس إذا أردتم الحفاظ على مستقبلكم!
https://twitter.com/khaledob/status/1856403800934006925
ومن جانبه، قال رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة "حماس" بالخارج، علي بركة، الأحد، إن "كلام السياسي اللبناني وليد جنبلاط حول مشروع نتنياهو باستخدام الطوائف والمذاهب لصالح إقامة (إسرائيل الكبرى)، مهم وينبغي أخذه على محمل الجد.
ودعا بركة إلى "توحيد الجهود العربية لمواجهة مشاريع التهجير والتفتيت والتقسيم والتوطين".
وكان بتسلئيل سموتريش وزير مالية الاحتلال وزعيم حزب الحركة الصهيونية، أعلن أن "حدود القدس تضم دمشق والأردن والعراق ونصف الجزيرة العربية ومصر وبالتدريج وإسرائيل الكبرى".
https://twitter.com/jamalrayyan/status/1856104184724238490
بالتزامن مع إعلان سموتريتش، صدر قرار من حكومة الاحتلال بمصادرة مئات الدونمات من أراضي محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأشار محللون إلى أن طموح "إسرائيل الكبرى جزء من الأهداف الصهيونية العقيدية والمرحلية، فأخيرًا هدد أحد وزراء الاحتلال مواطني الضفة الغربية فقال: "إما سنتعامل معكم كما غزة ولبنان أو تقبلون بسيادتنا على الضفة".
واعتبر المحللون أن “سموتريتش” يهدد فلسطينيي الضفة الغربية ويتوعدهم بالقضاء على حل الدولتين توافقًا مع عقيدة "إسرائيل الكبرى" التوسعية! إليكم قصة قائد تيار الصهيونية الدينية وعرّاب أكبر سرقة للأراضي الفلسطينية منذ ثلاثين عامًا!
وكان جيش الاحتلال أنشأ فرقة عسكرية جديدة للانتشار على الحدود مع الأردن، كما احتل جيش العدو محور فلاديليفا القائم على الحدود بين مصر وغزة.
وفي ثنايا الأخبار رشح أن جيش الاحتلال يستهدف العودة لسيناء، وكانوا صرحوا بذلك علانية ورسموها على أكتاف جنودهم، وعلقوا الصور في كل مؤتمراتهم.