قال القيادي في حماس، محمود مرداوي، في لقاءين متتاليين عبر "تلفزيون العربي" وقناة "الجزيرة مباشر" إن سلاح المقاومة سيتقرر مصيره بعد إقامة الدولة الفلسطينية".
وأضاف "مرداوي" أنه "يجب التشاور مع كافة الفصائل والسلطة الفلسطينية قبل الموافقة على نشر قوات دولية في غزة والضفة".
وللتلفزيون العربي قال: "نرحب بمخرجات القمة العربية ونراها خطوة متقدمة"، مضيفًا، "خطة إعادة الإعمار تشكل بديلاً واقعيًا لخطط ترامب".
وأكد أن "سلاح المقاومة مرهون بتحقيق دولتنا الفلسطينية".
وكرر ذلك بإضافات مع الجزيرة مباشر فقال: "راضون عن مخرجات القمة العربية ونعتقد أنها اتخذت مواقف إيجابية داعمة لشعبنا".
واعتبر أن مواقف حماس هي "أبدينا مرونة كاملة في الوصول لأي تفاهمات وطنية تخفف المعاناة عن شعبنا الفلسطيني".
https://x.com/khabrnews2/status/1897015105466048783
وقالت حركة حماس في بيان صدر مساء 4 مارس "نرحّب بانعقاد القمة العربية غير العادية في القاهرة، لبحث المخاطر التي تواجه قضيتنا الفلسطينية، وانعقادها اليوم يدشن مرحلة متقدمة من الاصطفاف العربي والإسلامي مع القضية الفلسطينية العادلة".
وأضاف البيان "نثمّن كلمات القادة والزعماء في القمَّة العربية غير العادية بالقاهرة التي أكّدت جميعها على رفض خطط الاحتلال لتهجير شعبنا، ورفض مشاريع الضم والتوطين".
وتابع: "نثمن الموقف العربي الرافض لمحاولات تهجير شعبنا أو طمس قضيته الوطنية، تحت أي ذريعة أو غطاء، ونعدّه موقفًا مشرفًا ورسالة تاريخية مفادها أن النكبة الفلسطينية لن تتكرر.".
ورحبت حماس بـ"خطة إعادة إعمار غزة، التي اعتمدتها القمة العربية في بيانها الختامي، وندعو إلى توفير جميع مقومات نجاحها".
وأشارت إلى أنه "أكدنا مرارًا وقوفنا مع ما يخدم مصلحة شعبنا الفلسطيني في إزالة آثار العدوان وحرب الإبادة التي تستهدف شعبنا وأرضنا، وأعلنا تأييدنا لقرار تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي.".
وأردفت، "دعوة القمة لتنفيذ اتفاق وقف النار في غزة كما تم التوقيع عليه تمثل إسنادًا سياسيًا للشعب الفلسطيني، وضغطًا على الكيان لمنعه من تغيير الاتفاق أو إفشاله".
وشددت الحركة على تأكيدها "..ضرورة إلزام العدو المجرم باحترام تعهداته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وندعو إلى اتخاذ خطوات عربية موحدة وعملية تجبره على تنفيذ بنود الاتفاق، والضغط لإدخال المساعدات والإغاثة والإيواء، والشروع في مفاوضات المرحلة الثانية.