وصفت روث واسرمان لانديه، نائبة السفير الإسرائيلي السابق في مصر، يوم الاثنين، تهديد القاهرة الأخير بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد بأنه "خطير"، لكنها استبعدت إلغاءً فوريًا للاتفاقية.

وقالت النائبة في مقابلة مع غادي نيس على راديو نورث 104.5 إف إم، أمس الاثنين: "لن أفترض على عجل أن هناك إلغاءً وشيكًا، رغم أن التطورات الأخيرة مهمة".

وأضافت: "مصر تجري تدريبات عسكرية مع إسرائيل كسيناريو مرجعي، وتنشر قوات في شبه جزيرة سيناء".

وأوضحت أن طلب "إسرائيل" توضيح هذه التحركات "ليست هستيريا، بل تقييم مدروس لحشد عسكري حقيقي يتطلب توضيحًا".

وبحسب صحيفة العربي الجديد، حذر مسؤولون عسكريون مصريون إسرائيل من أن أي انتهاك لاتفاقية كامب ديفيد سيقابل برد مماثل من جانب مصر.

يأتي هذا التحذير في ظل استمرار المناقشات حول مستقبل قطاع غزة.

وبموجب اتفاقية كامب ديفيد، يجب على مصر الحفاظ على السيطرة على جانبها من الحدود مع إبقاء المنطقة خالية من الأسلحة الثقيلة.

وتفيد التقارير بأن إسرائيل تسعى إلى إعادة التفاوض بشأن بعض بنود الاتفاقية، في حين أن مصر لا تمانع في إجراء مناقشات، بشرط أن تتم في الوقت المناسب وألا تعرض الاتفاق الأشمل للخطر.

https://www.jns.org/egypts-camp-david-threat-serious-but-not-imminent-says-former-deputy-envoy/