في الوقت الذي تحتل فيه السياحة الصينية لمصر درجة متقدمة، بعد الألمان والبريطانيين والروس، نشرت سائحة صينية عبر منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لسائق مصري بشرم الشيخ يتحرش بها ويحاول لمسها.
ولم يمنع تعديل مادة بالقانون بتشديد عقوبة التحرش الجنسي بالمرأة، استحدثت في 2021 لتصبح الحبس مدة لا تقل عن 5 سنوات، وتحولت جريمة التحرش بالتعديل من جنحة إلى جناية، وكانت العقوبة السابقة الحبس سنة أو غرامة مالية، لجوء سائق مصري إلى تطبيق ترجمة فورية ليتحرش بالسائحة الصينية في مدينة شرم الشيخ محافظة جنوب سيناء، بينما كانت تستقل سيارته "تاكسي"، حيث طلب منها بالعربية والصينية الذهاب معه إلى المنزل.
حيث أظهر المقطع أن السائق حاول التواصل معها بالعربية، قبل أن يستعين بتطبيق الترجمة حيث استخدام هاتفه الجوال لترجمة محادثة مكتوبة.
https://x.com/mhmdlam28252392/status/1885481743639040135
https://x.com/AboRaadco/status/1885435486568661265
وبعد رفضها لفكرة الذهاب معه إلى المنزل وأبدت استياءها من تصرفه، لم يمنعه ذلك من التمادي في تحرشه إذ قام بلمسها بطريقة غير لائقة وصرخت في وجهه معبرة عن غضبها.
وشاركت السائحة الصينية المقطع الذي سجلته بهاتفها على مواقع التواصل وانتشر سريعا بين المصريين وأثار استياءهم ونددوا بالفعل الذي "يضر السياحة بمصر".
وألقت السلطات الأمنية المصرية القبض على السائق، ونقلت وسائل إعلام مصرية أنه تقرر حبسه 15 يوما للتحقيق في الحادث.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن الغالبية العظمى من النساء في مصر تعرضن للتحرش مرة واحدة في حياتهن على الأقل.
وخلال السنوات الأخيرة، وقعت كذلك بعض حوادث التحرش الجماعي في الأماكن المزدحمة ما أثار غضبا واسعا ولفت الانتباه إلى خطورة انتشار ظاهرة التحرش.