كشف تقرير حديث عن أن مصر جاءت بقائمة أكبر 10 دول إفريقية تمتلك أكبر احتياطيات نفطية خام مؤكدة خلال عام 2025.
وقالت منصة "بيزنس أفريكا"، إن النفط يعد مصدراً حيوياً للطاقة والاقتصاد في العديد من الدول الإفريقية، التي تمتلك احتياطيات ضخمة من هذا المورد الثمين.
وذكرت المنصة في تقرير لها اليوم، أن النفط يلعب دورًا محوريًا في تحفيز النمو الاقتصادي المحلي ودعم استراتيجية مصر للطاقة في السنوات القادمة.
التقرير أعاد مفردات استخدمها السيسي لدفع الشعب للقبول بالغلاء والجوع في حي بدأ حكمه بقول: "عاوز أغني الناس"، ووصلت تصريحاته إلى "إحنا فقرا قوي"، و"وها تكلوا مصر يعني"، و"وصبح على مصر بجنيه"، و"اجيب منين اعلم .. اجيب منين اعالج .. أجيب منين أوكل"، ثم "..انتم سبب الفقر".
وبحسب "موقع ذا ناشيونال"، في يناير 2024، بدأت شركة "دراجون أويل" الإماراتية إنتاج النفط الخام من حقل الوصل في مصر، وتخطط الشركة لحفر 7 آبار جديدة في البلاد بحلول عام 2026.
منصة "بيزنس أفريكا"، قالت في تقريرها إن النفط دائمًا ما كان حجر الزاوية في العديد من الاقتصادات الأفريقية، حيث تتميز العديد من البلدان في القارة باحتياطيات نفطية مثبتة كبيرة. وأشارت إلى أن هذه الاحتياطيات لا تساهم في تغذية الصناعات المحلية فحسب، بل تلعب أيضاً دوراً حاسماً في مكانة أفريقيا في سوق الطاقة العالمية.
وأكد التقرير أنه من شمال إفريقيا إلى أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ، أصبح استخراج النفط محركًا اقتصاديًا رئيسيًا ، حيث يجذب كل من الاستثمارات الأجنبية وخلق وظائف مع المساهمة في إيرادات الحكومة.
ووفقًا لبيانات حكومية، تسعى مصر إلى المزيد من عمليات الاستكشاف في قطاع النفط، وتسريع جذب الاستثمارات والتعاون المستمر بين شركات القطاع الخاص.
وفي الإطار، أعلنت الشركة العامة للبترول أنها تستهدف حفر 41 بئراً جديدة لاستكشاف وإنتاج البترول والغاز في مناطق الصحراء الشرقية والغربية وخليج السويس، وإصلاح وإعادة تكملة 39 بئراً بحقول الشركة المختلفة، خلال العام المالي 2025-2026.
وفي 23 أكتوبر الماضي أعلنت مصر ارتفاع إنتاج النفط إلى 1.4 مليون برميل يوميا في الربع الأول من 2024 – 2025، في حين أن السعودية تنتج 11 مليون برميل يوميا من النفط وبها شركة بترول واحدة هي (أرامكو).

