تصدر هاشتاج #سجن_صيدنايا في مصر بنحو 200 ألف تغريدة بعد أن كشف الدفاع المدني السوري أنه "حتى اللحظة .. لم تعثر فرقنا التي وصلت إلى سجن صيدنايا على أي أبواب سرية يتم الحديث عنها.
وأضاف @SyriaCivilDefe أن "..الفرق تعمل بأدوات الخرق والبحث والمجسات الصوتية وبوجود فرق k9 التي تضم كلاباً مدربة، ويرافقنا في البحث أشخاص يعرفون كل تفاصيل السجن إضافة لاعتمادنا على إرشادات من أناس تم التواصل معهم من قبل الأهالي على أنهم يعرفون مداخل السجن والأقبية السرية، نعمل بكل طاقاتنا ولكن حتى الآن لا دلائل تؤكد وجود معتقلين ضمن أقبية أو سراديب السجن، وسنستمر في البحث حتى التأكد من جميع أقسامه وبدقة".
وخرجت أعداد مهولة من المعتقلين بعد تحرير أجزاء من سجن صيدنايا في دمشق، وبعضهم وجد بين فاقد للذاكرة أو مسه شئ من الجنون.
وقالت عائشة السيد @aishaalsayed9: "حتى الآن #سجن_صيدنايا في سوريا لا يزال عقبة، والاخبار متضاربة حول أعداد المعتقلين داخل أقسامه، وأخبار أخرى عن عمليات بحث لازالت جارية للعثور على أقسام سرية داخل السجن في السجن الاحمر، ومع مرور الوقت بيزيد الخطر على المعتقلين".
https://twitter.com/aishaalsayed9/status/1866088412278616165
وتساءل ناشطون عن "لماذا يعد #سجن_صيدنايا عقبة أمام الثوار ونظام يصعب اختراقه؟؟ ولم يستطيعوا أن يفتحوا الأبواب حتى الآن ؟؟؟ لماذا بني بهذا التعقيد الشديد ؟؟ وماذا فعل السجانين عند هروبهم ؟؟"
وقال الصحفي تامر من غزة @tamerqdh: "كل ما حدث في سوريا على مدار السنوات الأخيرة شيء، وما كشفه سجن صيدنايا في اليومين الأخيرين شيء آخر تمامًا. الأحداث التي نستمع إليها طوال اليوم، من محاولات لفك لغز أمكانيه الوصول إلى الطوابق السفلية، تعكس سباقًا مع الزمن لإنقاذ مظلومين عانوا الويلات على مدار سنوات . هذه المحاولات تمثل الأمل الأخير، شعاع النور المتبقي.".
وأضاف "بعض السجناء فقدوا ذاكرتهم ولم يعودوا يتذكرون حتى أسماؤهم، وربما لا يعي بعضهم سبب وجودهم هناك، ولا من سجّانهم، ولا من يطلق سراحهم.. سجن صُمّم بطريقة إجرامية، لغز وجحيم تحت الأرض. “المهندسون درسوا أبشع أساليب التعذيب عبر التاريخ ودمجوها في هذا المبنى”، ثم جاء النظام والسجّان ليكملا المهمة تحت عنوان: “يتمنون الموت ولن يجدوه”..
https://x.com/tamerqdh/status/1866122837997896181
وقال أبو إسحاق المَوصلِيّ @hujja00: "إدارة العمليات العسكرية توجه نداء عاجلا لكافة الضباط والجنود السابقين الذين خدموا في القسم الأحمر بـ #سجن_صيدنايا #Sednaya ، تحثهم فيه على توفير رموز الأبواب الإلكترونية تحت الأرض، حيث أنها غير قادرة على فتحها، ويوجد أكثر من 100 ألف معتقل مرئيين عبر كاميرات المراقبة. سجن صيدنايا يحتاج بشكل عاجل إلى تدخل دولي لإنقاذ 100 ألف معتقل يصعب الوصول إليهم".