تعرض اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، وحارسه الشخصي علاء المحمدي لحادث صعق كهربائي أثناء تفقدهما لموقع حريق اندلع في مسرح مدرسة بورسعيد الثانوية بنات.
تم نقل الحارس إلى المستشفى لتلقي العلاج، بينما خرج المحافظ دون إصابات بالغة، في واقعة أثارت جدلاً واسعًا حول غياب إجراءات السلامة والتعامل المهني مع الكوارث.
تفاصيل الحادث
وقع الحريق في مسرح مدرسة بورسعيد الثانوية بنات، حيث هرعت الأجهزة المعنية لإخلاء المدرسة والسيطرة على الحريق.
وبعد انتهاء عمليات الإطفاء، قرر المحافظ الدخول إلى الموقع لتفقد الأضرار، مصطحبًا حارسه الشخصي، دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتأمين المكان من مخاطر الكهرباء المتبقية، مما أدى لصعقهم.
تسبب الحادث في طرح تساؤلات حادة حول مستوى الأمان والتأمين في مواقع الحوادث، خاصةً في منشآت تعليمية يفترض أن تكون نموذجًا للسلامة.
الحادث يعكس مشهدًا متكررًا لفشل في تطبيق معايير السلامة داخل المدارس والمؤسسات العامة.
في هذه الحالة، لم تقتصر المخاطر على الطلاب والمعلمين، بل امتدت لتشمل مسؤولين في مواقع حساسة.
ردود أفعال غاضبة على مواقع التواصل
شهدت منصات التواصل الاجتماعي موجة من التعليقات الساخرة والغاضبة، حيث عبر المواطنون عن استيائهم من استمرار الإهمال وضعف إدارة الأزمات.
أحمد محمد كتب: "ياريته كان اتصعق، حتى المدارس مش أمان وخطر داهم وغير مؤمنة للطلاب الغلابة."
أم عائشة علقت بسخرية: "طيب كان كمل جميله ويريحنا من واحد."
لؤي ناصف قال: "تقريبًا كان فاهم أنه علشان لواء مش هيتكهرب."
حازم بدوي أضاف: "مصر متعرفش حاجة اسمها سلامة، إحنا بعيد أوي."
لكن أبرز التعليقات جاءت من ياسر عبد الحليم، الذي دعا بشكل لاذع إلى أن يكون الحادث درسًا للمسؤولين، قائلاً: "ربنا نجاه عشان شايل له الكبيرة. لكن يومه جاي، وربنا ياخذ حق دماء شباب الأهلي".