استعرضت صحيفة (جيروزاليم بوست) الصهيونية، مخاوف تل أبيب من سيطرة المعارضة السورية وإزالة نظام بشار الأسد والتي تمثلت في 5 مخاوف كان بالأحرى تحريضًا على الفصائل الثائرة:


قيادة العمليات العسكرية

وقالت: لو كانت القيادة المركزية للعمليات العسكرية تتألف ممن أطلقت عليهم متمردي الجيش السوري الحر والأكراد (المعارضة السورية)، الذين أرادوا انتزاع سوريا من قبضة الأسد المستبد ولديهم ميول موالية للغرب، لكان الوضع مختلفًا، لكن الواقع يقول إن المعارضة السورية التي تسيطر الآن على حلب تشمل هيئة تحرير الشام، وهو تحالف جهادي مرتبط بتنظيم القاعدة، والذي حاول في السنوات الأخيرة تعديل صورته، وفقًا للصحيفة.

 

تهديد جهادي جديد

وزعمت أنه "إذا تم استبدال بشار الأسد بهذه القوات، فقد تواجه إسرائيل تهديدًا جهاديًا سنيًا جديدًا على حدودها الشمالية، بدعم من أردوغان". وعلق نظام المهداوي  @NezamMahdawi أن هذا السيناريو يذكّر "إسرائيل" بالوضع الذي تواجهه في غزة: تهديد جهادي سني، مدعوم من أردوغان.

 

أزمة اللاجئين

وادّعت أن تجدد العنف في سوريا قد يؤدي إلى إثارة أزمة لاجئين أخرى، مما يزيد الضغوط على الأردن، وهو ما لا يصب في المصلحة الإستراتيجية لـ"إسرائيل".!


الأسلحة الكيميائية

وتقمصت دور الحمل مدعية أن "هناك خطرًا يتمثل في وقوع الأصول العسكرية التي يملكها الأسد، بما في ذلك الأسلحة الكيميائية المحتملة، في أيدي الجماعات الجهادية".

 

إيران وحزب الله

وقالت الصحيفة الصهيونية إن الاتجاهات الأخيرة التي أظهر فيها الأسد اهتمامه بالحد من ترسيخ وجود إيران وأنشطة حزب الله  في سوريا ــ خاصة في الجنوب لتجنب إثارة رد "إسرائيلي" قد يؤدي إلى إسقاط نظامه ــ قد تنعكس إذا تغيرت المعادلة.

واستدعت الصحيفة تعليقا من رئيس وزراء الكيان البائد إسحاق شامير في خضم الحرب الإيرانية-العراقية في ثمانينيات القرن العشرين، وفضيحة (إيران-كونترا) التي زودت فيها الولايات المتحدة إيران ببعض الأسلحة عبر "إسرائيل"، وصرّح رئيس الوزراء آنذاك شامير بأن كلا الجانبين في الحرب "مجنونان"، و"ليس لدينا أي سبب يجعلنا نتمنى النجاح لأي من الطرفين".

صحيفة جيروزاليم بوست قالت إنه مع مرور الوقت، تحوّل هذا التصريح إلى مقولة منسوبة لشامير عندما سئل عن الحرب: "نتمنى النجاح لكلا الجانبين"!