حذر مراقبون سوريون من زحف (موثق بمقاطع فيديو) دعت له مليشيات شيعية ونشرت صورًا للجيبات العسكرية والمسلحين المنتمين لها يعبرون الحدود العراقية السورية انضمامًا لجيش النظام والمليشيات الإيرانية المنتشرة في الوحدات العسكرية التي يسيطر عليها النظام لمواجهة ثوار عملية #ردع_العدوان.
ونشر سوريون ومنهم الصحفي السوري قتيبة ياسين @k7ybnd99 مقطع فيديو ليس الوحيد لـ"قوات إيرانية" من الحشد الشعبي العراقي ومليشيات فاطميون والنجباء دخلوا اليوم إلى سوريا".
وتوعدهم قائلاً: "ينتظركم الويل.. لكن تخيلوا أن هناك حكومات خليجية تقف في صف هؤلاء ضد إخوتهم السوريين الذين يعتبرون خط دفاع أول أمام هذا المد القادم إليهم".
https://twitter.com/k7ybnd99/status/1863416698277150830
كما نشر الصحفي السوري عمر مدنيه @Omar_Madaniah مقطع فيديو لـ"أسر ضابط إيراني من الحرس الثوري الإيراني في معامل الدفاع في السفيرة بحلب".
https://twitter.com/Omar_Madaniah/status/1863614388873163223
الصحفي الميداني من شمال سوريا هادي العبدالله @HadiAlabdallah نشر مقطع فيديو لما قال إنها ".. ثكنة إيرانية على طريق دمشق حلب".
https://twitter.com/HadiAlabdallah/status/1863479232027914749
وقال الباحث ماجد الخالدي @majedalkhalda: "إلى العقلاء من الشيعة في العراق الشقيق .. لا تنجروا وراء مشاريع الخامنئي وتجعلوا من أبنائكم حطبًا لمشروع لم تنالوا منه سوى الدمار.. حافظوا على العراق العظيم اجتهدوا في بنائه وترتيب مؤسساته واستعادة سيادته دون أجندة خارجية.. سوريا للسورين لا مكان للغرباء فيها ".
https://twitter.com/majedalkhalda/status/1863538081044787548
خفايا القنصلية الإيرانية بحلب
وعن مآرب الإيرانيين من سوريا أشار الباحث عمار آغا القلعة @Ammaraghaalkala إلى مقطع فيديو أظهر برأيه خفايا القنصلية الإيرانية بحلب، ورصد أن "الثوار الذين حرروا القنصلية الإيرانية ووجدوا فيها عظام وجماجم، فسر البعض المسألة على أنها عمليات سحر وشعوذة كما هو واضح في الفيديو".
وأوضح أن الحقيقة أن المسألة مختلفة تمامًا.. وقال: "هذه الهياكل العظمية والجماجم الموضوعة ضمن أكياس عليها تسميات وأرقام وملاحظات، مستحضرة من إيران والعراق لدفنها في الأماكن المقدسة للعرب والمسلمين السنة في حلب، كما فعلوا في الجامع الأموي بحلب حيث وضعوا مزارًا شيعيًا في منتصف باحته، وكذلك لبناء مقامات ومزارات أخرى، ودس دلائل مزورة على وجود سادة شيعة مدفونين في حلب.. في كل مكان".
ولفت إلى أنه "إذا ما أنكر أهل سوريا كلامهم، يطلبون الكشف على الموقع والهياكل فيه، في حال تمت عمليات المحاججة بالموضوع.. خبث إيراني قذر لا مثيل له، تمامًا كما فعل الصهاينة في القدس بوضع توابيت وصناديق مغلقة تحت المسجد الأقصى، الأمر الذي أشار إليه الشيخ بسام جرار في ندوة قديمة.. إنه استبدال للبشر والحجر والدين والتاريخ والتراث.. اقتلاع واحتلال".
ورجح أنهم "استنسخوا هذه العملية في محافظات أخرى.. فقط ليعلم الإخوة العرب حجم الخطر الوجودي على العروبة والإسلام الذي واجهه السوريون الأحرار وقضوا عليه بتضحياتهم ودماء شهدائهم، بإذن الله في حلب هذه الأيام وسوريا بأكملها.. قريبًا جدًا".
https://twitter.com/Ammaraghaalkala/status/1863582223791710310