تجري شركة الظاهرة الزراعية الإماراتية مفاوضات مع حكومة العسكري السيسي للحصول على 80 ألف فدان جديدة في مناطق توشكى، وشرق العوينات، والصالحية بحلول عام 2025، سواء عبر التمليك أو بنظام حق الانتفاع، باستثمارات تُقدر بحوالي 200 مليون دولار.
وصرّح رؤوف توفيق، الرئيس التنفيذي للشركة، بأن "الظاهرة" تُخطط لاستصلاح 2000 فدان من محفظتها الحالية في مصر خلال العامين المقبلين، باستثمارات تصل إلى 400 مليون جنيه مصري.
تُعد الشركة الإماراتية واحدة من كبرى الجهات المصدرة للمنتجات الزراعية في مصر، وأكبر منتج للقمح والذرة المخصصين للسوق المحلية.
وتمتلك "الظاهرة" مشاريع زراعية رئيسية بمساحة 67 ألف فدان موزعة بين توشكى، وشرق العوينات، والصالحية، منذ بدء نشاطها في مصر عام 2007.
الشركة مملوكة بنسبة 50% لصندوق الثروة السيادي "القابضة أبوظبي" (ADQ)، وحققت أرباحاً ملحوظة من أنشطتها في مصر منذ عام 2021.
وتستهدف الشركة تحقيق مبيعات تبلغ 62 مليون دولار خلال العام الحالي، مع توقع زيادة هذا الرقم إلى 67 مليون دولار في عام 2025.
تأتي هذه المفاوضات ضمن سلسلة من الخطوات التي تُثير جدلاً بشأن بيع الأصول المصرية، وسط تساؤلات عن أثر هذه الاستثمارات على الاقتصاد الوطني وسيادة الموارد.