بعد رفض دول عدة استقبالها، رست السفينة "كاثرين" المحملة بمواد متفجرة للاحتلال في ميناء الإسكندرية بمصر، وذلك بعدما سمح السيسي العسكري باستقبال السفينة التي  تحمل أسلحة ومتفجرات لجيش الاحتلال.

وقال مراقبون إن إرسال أسلحة من مصر للكيان ولو مرورا كارثة وقمة الخيانة والعار.

وعلق حساب @Dodyment، "نتنياهو بعد مدة هيتكلم عن اللقطة دي … انتم عارفين المشير السيسي عمل ايه لاسرائيل !؟.. في نص الحرب اتزنقنا في متفجرات كلمت المشير السيسي وجه السفينة الاسبانية في عرض البحر تغير مسارها وتروح لميناء الاسكندرية !!! .. اسرائيل متنساش الجميل يا سموتريتش
 

تعاون مع الأردن
هذا ويعتزم جيش الاحتلال الصهيوني نشر قوة عسكرية جديدة على الحدود مع الأردن أول نوفمبر 2024، وقالت وسائل إعلام عبرية: "الفرقة العسكرية الجديدة التي شكلها جيش الاحتلال ستتعاون مع الجيش الأردني لحماية الحدود والمستوطنات في غور الأردن ومنع تهريب السلاح إلى الضفة الغربية".

واعتبر محللون أن الفرقة العسكرية الجديدة التي شكلها جيش الاحتلال وستتعاون مع الجيش الأردني؛ هو إبداع عربي في دعم إرهاب العصابات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني.

وأشار محللون إلى أن طموح "إسرائيل الكبرى" جزء من الأهداف الصهيونية العقيدية والمرحلية، فأخيرا هدد أحد وزراء الاحتلال مواطني الضفة الغربية فقال: "إما سنتعامل معكم كما غزة ولبنان أو تقبلون بسيادتنا على الضفة"!

واعتبر المحللون أن "سموتريتش" يهدد فلسطينيي الضفة الغربية ويتوعدهم بالقضاء على حل الدولتين توافقًا مع عقيدة "إسرائيل الكبرى" التوسعية! إليكم قصة قائد تيار الصهيونية الدينية وعرّاب أكبر سرقة للأراضي الفلسطينية منذ ثلاثين عامًا!

وحذر حساب تيم المرابطون  @morabetoooon على منصة إكس مغردًا: "أفيقوا يا مصريين .. الدور قادم على مصر بأسرع مما نتصور".

وأضاف، ".. تصريح جيش الاحتلال اليوم بأنه"جاري إنشاء فرقة عسكرية جديدة للانتشار على الحدود مع الأردن.. يوضح لنا السبب الحقيقي لاحتلال العدو لمعبر رفح ومحور فلاديليفا القائم على الحدود بين مصر وغزة".

واعتبر أنه  "..تمهيد لنشر قوات للاحتلال استعداداً للعودة لاحتلال سيناء"، داعيا إلى عدم التعجب من ذلك  حيث ".. صرحوا بذلك علانية ورسموها على أكتاف جنودهم وعلقوا الصور في كل مؤتمراتهم".

وتوجه بالمقابل، ناشطون برسالة إلى الأردنيين للزحف نحو الحدود وكسرها والسيطرة على منطقة نهر الاردن ووصل الضفة الشرقية بالغربية بالتزامن مع دعوة العناصر المخلصة في الجيش المصري للتحرك بما يستطيعون.