اهتمت جماعة الإخوان المسلمين بمناسبة عالمية وهي (يوم الغذاء العالمي) وتناولت الجماعة من خلال متحدثيها الإعلاميين جانبين للمعاناة مع الغذاء أحدهما في مصر بسبب غلاء المعيشة وسياسات المنقلب والآخر في غزة حيث تأثير آخر للمنقلب في دول الجوار.
ومن مصر قال المتحدث الإعلامي للإخوان المسلمون أحمد عاصم: "في اليوم العالمي للغذاء.. تستمر معاناة ملايين المصريين من غلاء المعيشة، وعدم القدرة على توفير الغذاء؛ نتيجة الارتفاع الكبير في أسعار الغذاء بما يفوق دخول الغالبية من الشعب، تحت وطأة سلطة انقلابية تستأسد على الشعب وتصر على إهدار موارد الوطن".
https://x.com/ikhwanonline/status/1846626698592190938
قطاع غزة
وفي تصريح آخر للمتحدث الإعلامي لجماعة الاخوان السلمين علي حمد قال: "في اليوم العالمي للغذاء.. يقف العالم عاجزًا عن توفير الغذاء لأكثر من مليوني إنسان فلسطيني في قطاع غزة، ويعاني مئات الآلاف منهم في شمال القطاع من حصار مشدَّد منذ عشرة أيام، على يد احتلال مجرم يرتكب إبادة جماعية منذ أكثر من عام في قطاع غزة".
وأضاف، "كما لا ننسى السودان الشقيق وسائر البلدان التي تعاني من نقص الغذاء بسبب وطأة الحروب والنزاعات الاضطرابات، ونهيب بالشعوب الأبيَّة القيام بواجبات النصرة والعون لإخوانهم، والضغط على الأنظمة للقيام بواجبها".
https://x.com/mbs_hamad/status/1846530503463080397
وزيادات أسعار الأكل أو تضخم الغذاء له أثر كارثي علي الفقراء بشكل خاص وأصحاب الدخل الثابت بشكل عام لأنه في الغالب هناك ميل للانفاق بجزء كبير من الدخل أكثر من 70٪ علي الغذاء شهريا، وبالتالي عندما تزيد الأسعار بشكل سريع يكون الحل هو تقليل كميات الأكل أو اللجوء لأكل جودته أسوأ لأنه أرخص.
ورأى مراقبون أن تقليل الكميات أو البحث عن الأرخص ذا تأثيرات صحية علي المدي الطويل، حيث معدلات تقزم وأنيميا في الأطفال مرتفعة، وغيرها من الأمراض المرتبطة بسوء التغذية.