قال زعيم حزب الله اللبناني حسن نصرالله إنهم تلقوا رسائل من الكيان الصهيوين تهددهم بعمليات أكبر إن لم يتوقفوا عن عمليات إسناد غزة، وأنه فضل أن يرسل رسالة بوضوح لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الصهيوني يوآف جالانت بأن العمليات من لبنان لن تتوقف حتى يتوقف العدوان على غزة.
وقال مراقبون إنه موقف شجاع وبطولي، ويجب أن ينضم العرب جميعا لهذه الحرب ضد الاحتلال الإرهابي.
وقال المحلل السياسي والقيادي بحركة حماس طلال نصار إن لغة التهديد انتهت بعد ارتقاء الشهداء من الشعب اللبناني وأن القول الصحيح هو ما قال به عبدالعزيز الرنتيسي "لا رأي للحق الضعيف ولا صدى .. لا قول إلا للصارم الغلاب.. لا عدل إلا إذا تعادلت القوى .. وتصادم الإرهاب بالإرهاب".
وأردف، "العالم كفر بلغة التهديد والمطلوب عمل حتى لا يكفر الناس بالمقاومة على هذه الشاكلة".
وأكد في تصريحات لبرنامج إلى القدس على قناة وطن أن اللغة التي يعرفها الاحتلال هي لغة الميدان ولغة الأشلاء التي تتناثر من جنودهم.
وأضاف أن المطلوب هو مقاومة برية وعملية قوية تعيد الثأر لآلاف الشهداء الذين استشهدوا.
وتساءل أعقمت الامهات ان تنجب لنا أمثال المجاهدين فنحن "لا نعول على حكام عرب خونة بل ينتظرون سقوطنا".
وشدد على أنه "لا حل إلا بلجم هذا المحتل بمقاومة شرسة تلجم المحتل وتنتقم لدماء الشعب الفلسطيني واللبناني والسوري".
وأوضح أن "الميدان هو الذي يفصل بين لغة الكلام والتهديد وبين لغة العمل .. الكل ينتظر عملا ولا يقبل تهديد أو وعيد أو انتظار ..الذي يتنقم لدما الشهداء هو الفعل".
وأشار إلى أن الطيران الحربي اليوم يقصف لبنان وغزة والضفة ويقتل حتى الأطفال".