شهدت منطقة الشيخ زايد جنوب القاهرة جريمة مروعة، حيث تم العثور على جثة نجل سفير سابق غارقة في دمائه داخل شقته في أحد المجمعات السكنية الشهيرة. تلقت السلطات المصرية بلاغًا من أسرة الضحية، وهو شاب يبلغ من العمر 38 عامًا، وأسرعت قوة أمنية إلى مكان الحادث لمعاينة مسرح الجريمة ونقل الجثة إلى المستشفى.

أظهرت التحقيقات الأولية أن الضحية تعرض لعدة طعنات متفرقة في أنحاء جسده باستخدام آلة حادة، مما أدى إلى وفاته. وبدأت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الجيزة، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، بتكثيف جهودها لكشف ملابسات الجريمة وتحديد هوية الجاني. شملت هذه الجهود استجواب أفراد الأمن الإداري للمجمع السكني، ومراجعة تسجيلات الكاميرات الأمنية لتحديد آخر شخص زار شقة القتيل وتتبع خط سير الجاني.

تم إخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق في الحادث، فيما تستمر الأجهزة الأمنية في متابعة التحقيقات لكشف الحقيقة والقبض على مرتكب الجريمة.