قالت مصادر أمنية إن غارة جوية إسرائيلية قتلت مدنيين اثنين كانا يسافران في سيارة على طول الساحل الجنوبي للبنان أمس الاثنين، بما في ذلك موظف في شركة تنظيف متعاقدة مع قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وأكدت القوة المعروفة باسم اليونيفيل أن سيارة يقودها عامل النظافة أصيبت بضربة بالقرب من بلدة الناقورة بجنوب لبنان، مما أسفر عن مقتل السائق والراكب.
وقالت المتحدثة باسم اليونيفيل كانديس أرديل: "اليونيفيل تأسف لإصابة أو مقتل الكثير من الناس منذ 8 أكتوبر. الهجمات على المدنيين هي انتهاكات للقانون الإنساني الدولي. يجب أن تتوقف".
ولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي.
وقالت مصادر أمنية إن الضربة كانت إسرائيلية وأن الرجلين اللذين كانا يسافران في السيارة كانا أبناء عم. وفي وقت لاحق، قالت جماعة حزب الله المسلحة اللبنانية إنها أطلقت صواريخ كاتيوشا على الأراضي الإسرائيلية ردا على الضربة بالقرب من الناقورة.
وقُتل ما يقرب من 140 مدنيا بسبب القصف الإسرائيلي للبنان منذ 8 أكتوبر، عندما اندلعت الأعمال العدائية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله بالتوازي مع الحرب في غزة.