في خطوة تعكس تزايد الانتقادات الدولية للنظام الإماراتي، أعلن مغني الراب الأمريكي ماكليمور عن إلغاء عرضه الموسيقي المقرر في دبي يوم 4 أكتوبر القادم.

جاء هذا القرار ردًا على دعم أبوظبي لسياسات الإبادة في غزة وفضيحة الانتهاكات الإنسانية في السودان، حيث يلعب النظام الإماراتي دورًا محوريًا في الصراع السوداني عبر دعم ميليشيات “قوات الدعم السريع” حسبما أفاد الفنان في بيان صحفي.

الإمارات التي دعمت ميليشيات حميدتي تدعم أكبر قوة غاشمة على وجه الأرض ألا وهي الاحتلال الإسرائيلي الذي قتل أكثر من 40 ألف فلسطيني بدم بارد ولا يزال مستمر في الإبادة الجماعية للفلسطينيين.

تضامن ماكليمور

وأوضح ماكليمور أن إلغاء العرض هو تعبير عن تضامنه مع الشعب السوداني والفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الأزمة الإنسانية في السودان كارثية، حيث نزح أكثر من عشرة ملايين شخص ويواجه ملايين آخرون المجاعة.

وأضاف أن الإمارات، من خلال دعمها لقوات الدعم السريع، تسهم بشكل مباشر في تفاقم هذه الأزمة الكارثية التي تنعكس بالسلب على أهل السودان الذين شردوا بفعل طمع الإمارات.

كما انتقد ماكليمور الإمارات على خلفية دعمها لإسرائيل في وقت تشتد فيه الأزمة في غزة، معتبرًا أن أبوظبي تساهم في استمرار الإبادة والتمييز العنصري.

صراعات دموية
من جانبه، أعلنت شركة “بلاتينيوم ليست” عن إلغاء العرض وإعادة أموال التذاكر المشتراة، بعد انتشار أخبار الحملة التي قادها ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي لدفع ماكليمور إلى اتخاذ هذا القرار.

كانت الحملة قد ركزت على الدور الذي تلعبه الإمارات في الصراعات الدموية، مما دفع ماكليمور إلى التعبير عن دعمه للسلام وإلغاء حفله، لأنه وجد أن النظام الإماراتي داعم رئيس للإبادة الجماعية.

فضلا عن كونه مسعر حرب في عدد من دول العالم مثل ليبيا والسودان والدول الأفريقية الفقيرة التي يطمع في مواردها وهذا يخلف آلاف الضحايا والأبرياء لكنه لا يهتم سوى بتلك المصلحة الشخصية الملطخة بالدماء