دول عربية عديدة تتصدر قائمة الاكثر استخداما لأدوات الذكاء الاصطناعى وخاصة أداة (Chatgpt) . أصدرت شركة بوسطن الاستشارية العالمية تقريرًا يستعرض نتائج استطلاع أجرته لقياس مستوى الوعي بالذكاء الاصطناعي و"الذكاء الاصطناعي التوليدي" (GenAI)، إضافة إلى تقييم المشاعر الإيجابية والسلبية التي يحملها المستهلكون تجاه هذه التقنيات. شمل الاستطلاع 21,000 مشاركًا من 21 دولة، من بينها ثلاث دول عربية: الإمارات العربية المتحدة، المغرب، والسعودية. أظهرت نتائج الاستطلاع أن نسبة استخدام أداة ChatGPT كانت الأعلى في المغرب بنسبة 38%، تلتها الإمارات بنسبة 34%، بينما بلغت في السعودية 31%. وأفاد التقرير بأن المشاركين يستخدمون أشكالًا أخرى من الذكاء الاصطناعي لتلبية احتياجات مختلفة، وأنهم يدركون قيمة ما يوفره الذكاء الاصطناعي من مزايا، خاصة في ثلاثة مجالات رئيسية: لراحة: تسهم في تحسين الرفاهية الشخصية من خلال دعم الأهداف الصحية والمالية وغيرها. على سبيل المثال، أشار 32% من المشاركين إلى استخدامهم لتطبيقات الصحة واللياقة البدنية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. التخصيص: يساعد في اختيار المنتجات أو الخدمات المناسبة وتحقيق الأهداف الشخصية. حيث لجأ 28% من المشاركين إلى الذكاء الاصطناعي للحصول على توصيات شخصية، مثل اختيار مستحضرات التجميل. السهولة: تقليل الجهد وتحسين تجربة المستخدم. وأظهر الاستطلاع أن 28% من المشاركين استخدموا تقنيات البحث المرئي المدعومة بالذكاء الاصطناعي للعثور على منتجات تطابق تفضيلاتهم. بشكل عام، أظهر الاستطلاع أن 75% من المشاركين قد استخدموا ChatGPT أو غيره من الخدمات القائمة على الذكاء الاصطناعي. وقد كانت نسب الاستخدام مرتفعة بشكل خاص في دول مثل الهند والبرازيل والإمارات، متجاوزةً بذلك النسب المسجلة في الأسواق المتقدمة.