أصدرت محكمة الجنايات المصرية حكماً بالسجن 25 عاماً على الشاب الإيطالي لويجي جاكومو باسّيري (31 عاماً، من أصول سيراليونية) بتهمة حيازة وتهريب مخدرات، بعد أن تم سجنه في سجن بدر منذ نحو عام.

انتقدت المستشارة ميكيلا دي ستيفانو، من الحزب الديمقراطي الإيطالي، الحكم ووصفته بأنه "ثقيل وغير مقبول".

وأشارت إلى أنه يفتقر إلى الأدلة الكافية. دعت دي ستيفانو وزارة الخارجية الإيطالية إلى التدخل وطلب تسليم باسّيري وإنقاذه.

كما أثار الحكم موجة غضب واسعة في إيطاليا، حيث ستناقش دي ستيفانو المذكرة المقدمة إلى عمدة بيسكارا في الاجتماع المقبل للمجلس المحلي.

من جهة أخرى، قال شقيق المتهم، أنطونيو ماركو باسيري، إن شقيقه كان يقضي إجازة في مصر، وعانى من ألم حاد في بطنه وطلب استدعاء طبيب، ولكن بعد تأخر استجابة الفندق، قرر الذهاب إلى المستشفى. وأضاف أن شقيقه فوجئ بمنعه من مغادرة الفندق، وبتدخل الشرطة التي قامت بكسر باب غرفته وتقييده وضربه، مما أدى إلى سقوطه مغشياً عليه. وتم نقله إلى المستشفى مع الاشتباه بابتلاعه كمية من الكوكايين.

تجدر الإشارة إلى أن هذه القضية تذكر بالقضية الشهيرة للطالب الإيطالي جوليو ريجيني، الذي وُجد ميتاً بعد اعتقاله من قبل قوات الشرطة المصرية، وما زالت قضيته مستمرة بتهم موجهة لأربعة أفراد من الشرطة المصرية.