اعتقلت الشرطة البريطانية، الصحفي ريتشارد ميدهيرست، الذي يندد بصورة دائمة بالإبادة الجارية في قطاع غزة، في مطار هيثرو الخميس الماضي، بتهم "التعبير عن آراء وأفكار تدعم منظمة منصفة بالإرهاب" قبل الإفراج عنه لاحقا. وأوضح ميدهيرست، إلى أن 6 ضباط أمن بريطانيين، كانوا بانتظاره عند مدخل الطائرة، وقاموا باعتقاله، مشيرا إلى أن مستهدف لأنه يتحدث عن الوضع في فلسطين، وهو أول صحفي يعتقل بناء هذا هذا القانون، وهناك محاولة لعرقلة عمله ونشاطه السياسي. ولفت إلى أن اقتيد من باب الطائرة إلى سيارة، توجهت به إلى مركز للشرطة، وتمت مصادرة هاتفه وكاميراته، وتفتيشه بشكل كامل، وخلع حذائه وجوربيه، وكان عناصر الشرطة يفتشون حقيبته بطريقة فوضوية، وتم التعامل معه كمجرم. وأوضح أن ضباط الشرطة، أبقوه رهن الاعتقال، دون السماح له بإجراء مكالمة هاتفية، تبلغ عائلته بمكانه أو إبلاغ أصدقائه، طوال 24 ساعة. وقال الصحافي إنه رفض كل الاتهامات الموجهة، وشدد على أنه يرفض الحرب ولم يعتقل أبدا في حياته.