يبدو أن فعاليات التضامن مع فلسطين في بريطانيا من عينة التظاهرات لاسيما المسيرة الأسبوعية سبت كل أسبوع والوقفات الاحتجاجية أمام الشركات المتعاونة مع الصهاينة تسببت في محاولات حثيثة صهيوينة للتعامل معها تناسب السياسة الانجليزية التي تتيح الحرية للأفراد والتجمعات إلى حد ما أكبر من غيرها أوروبيا على الأقل.
وقبل ساعات استهدف نشطاء "حركة فلسطين" بنك تشيس في ولاية بنسلفانيا قبل افتتاحه مباشرة، بسبب تمويله البنك للإبادة الجماعية، ويستثمر البنك ما يزيد عن 16 مليون دولار في شركة "إلبيت سيستمز" أكبر منتج للأسلحة في "إسرائيل"، كما استهدف النشطاء مكاتب CDW في لندن وطالبوا شركة التكنولوجيا بالتوقف عن العمل لصالح "إلبيت" الصهيونية.
http://https://x.com/Boycott4Pal/status/1820409124896584026
حتى أن زعيم المتطرفين اليمينيين في بريطانيا وأحد أكثر المحرضين على الشغب "تومي روبنسون"، الذي غادر البلاد هربا من العدالة، أعترف بأن أنصاره غاضبون بسبب "خروج مظاهرات أسبوعية في لندن لدعم فلسطين".
ونشر ناشطون رد من لندن التي باتت تنتفض من أجل فلسطين..
https://x.com/mharb_lm/status/1820466841971818807
وهذا الوضع البريطاني هو بخلاف الموقف التاريخي بوعد بلفور أو بتعاملها مع ثورة عام 1936 حيث قامت ثورة في فلسطين للتصدي للإحتلال البريطاني ولمنع الهجرات اليهودية الصهيونية.
وفي هذا العام أعلن الشعب الفلسطيني الاضراب العام وكان يمكن أطول اضراب في العالم حيث استمر 6 شهور، وبريطانيا لإيقاف الإضراب استعانت بالحكام العرب للتدخل لحماية الحليف البريطاني.
الأكاديمي الكويتي عبدالله الشايجي قال إن مدن بريطانيا تشتعل بفتنة وفوضى وتفلت أمني من لندن ومانشستر وشفيلد وسندرلاند وليفربول وروثرهام وبولتون وغيرهم…
ورأى أن هذه الفوضى "ينفخ فيه تحالف عنصري من الصهاينة واليمين المتطرف العنصري المقيت بعد ترويج الصهاينة واليمين المتطرف خبر كاذب يتهم شاب قتل بسكين 3 فتيات صغار في ساوثبورت بأنه مسلم!!!".
وأكد أنه رغم ثبوت أن الخبر كاذب "..لكنه حقق الخطة فجّر حملة عنف وتحطيم واعتداءات على مساجد ومحال يملكها مسلمون في مدن بريطانية واستغلها اليمين المتطرف بزعامة تومي روبنسون يحركهم بعنصرية على مواقع النت ضد المسلمين من إسبانيا!!!".
وعلاوة على روبنسون أضاف @docshayji أنه مع هؤلاء المتطرفين، النائب البريطاني المتطرف فاراج والصهاينه لخلق فتنة وتفجير أحداث شغب ونهب وسلب واعتداء على المسلمين والمهاجرين وحرق فندق وتحطيم جماعات متطرفة ممتلكات والانتقام من المنظمات المسلمة البريطانيه التي تقود مظاهرات أسبوعية كبيرة وتحشد الرأي العام وتفضح جرائم وحرب الإبادة غزة ضد الحرب على غزة حملة مقاطعة إسرائيل وإحراج حكومة العمال الجديدة بقيادة ستارمار الذي يخطط لحظر تصدير السلاح لإسرائيل!! وحذر "على المسلمين في بريطانيا الحذر من هجمات عنصرية مدبرة !!!".
https://x.com/docshayji/status/1820136283286474952
ورصد ناشطون كيف ل"روبنسون" أن يكون الشخصية الرئيسية خلف اعمال الشغب في بريطانيا ضد المسلمين.
وأكدوا أن "روبنسون" يهيج اتباعه من القوميين البيض عن طريق تخويفهم من هجرة المسلمين إلى أوروبا. هذه كانت دعوته لعدة سنوات ولكن لماذا تفاقمت اعمال الشغب مؤخرا؟ السبب هو فلسطين.
https://publish.twitter.com/?url=https://twitter.com/AlasnaHaq/status/1820184737857548776
القيادي في المعارضة السعودية يحيى عسيري وعبر @abo1fares أضاف أن "..أحداث بريطانيا خلفها الاحتلال الصهيوني، حيث:
1- لديهم قلق كبير من الحكومة الجديدة.
2- لديهم قدرة -نعرفها نحن العرب- على صنع الفتن أونلاين، وهذه الفتنة بدأت أونلاين لتحريض جهلة وأغبياء.
3- حركت شخصيات جاهلة متطرفة للتحريض، مثل ربنسون.
4- في بريطانيا مظاهرات متواصلة رائعة لدعم فلسطين.
https://publish.twitter.com/?url=https://twitter.com/abo1fares/status/1820202234313109950
ويبدو أن تل أبيب هي التي ضاقت ذرعا من مواقف الشعب البريطاني الداعم لغزة ولقضية فلسطين وانزعجت أيضا من تنامي الوعي الرافض لها
حيث نشر مراقبون منهم حساب @Shuounislamiya مقاطع معظمها قال إنها وصلته عن الأوضاع في بريطانيا غير مناسبة للنشر في قناتنا إما بسبب العري أو المشاهد الصادمة لكنها مفزعة للغاية!".
وأضاف: "رأيت منذ قليل بلطجية اليمين البريطاني يضربون امرأة سمراء في وضح النهار بطريقة مخيفة وبشعة عبر ركل وجهها بالأرجل واللكمات، ويعتدون على سيارات الأجرة ويفتشون كل سيارة للبحث عن المسلمين أو غير الأبيض بصفة عامة وأما الأبيض فيمر بدون مشكلات".
وتابع: "رأيت السلب والنهب وسرقة محلات المغتربين وكأنها حلال أبوهم إضافة إلى محاولة السطو على بنك عربي والتعدي على بيوت المغتربين".
ورأى الباحث أن "ما يحدث في بريطانيا مجرد بروفة صغيرة على ما يمكن أن يحدث إذا سقطت الدولة في الغرب وغاب الأمن!".
وأشارت إلى سيناريو مرعب جدًا خصوصا إذا حصل هذا كله في وجود دولة قوية وشرطة ومؤسسات فما بالك لو غابت الدولة!
https://x.com/Shuounislamiya/status/1820544101819003024
ونقل ناشطون عن الحساب الرسمي لوزارة الداخلية البريطانية وهي تنشر تحذير شديد اللهجة بالعقوبات التي قد يتعرض لها المشاركين في عمليات التخريب التي يقوم بها انصار اليمين المتطرف في بريطانيا.
عقوبة قد تصل إلى:
١- عشرة سنوات للشغب.
٢- خمس سنوات للمشاركين في الاضطرابات العنيفة.
٣- سبع سنوات لمن يساهم في التحريض على الكراهية العنصرية.
#بريطانيا
https://x.com/jebren_/status/1820508218474262740
ونشر ناشطون رد من لندن التي باتت تنتفض من أجل فلسطين..