سجلت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان اعتقال واحتجاز 125 مواطنا، بينهم صحفيون ونشطاء وسياسيون، بتهم سياسية خلال يوليو على خلفية دعوات التظاهر.
واعتقلت قوات الأمن المصرية صحفيين، خالد ممدوح من موقع عربي بوست، ورمضان جويدة من موقع أخبار اليوم، بالإضافة إلى اعتقال رسام الكاريكاتير بموقع المنصة المترجم أشرف عمر والناشط السياسي يحيى حسين عبد الهادي.
وقالت الجبهة المصرية في بيان مقتضب الجمعة: "في هجمة أمنية تصعيدية أقرب إلى حالة الاستهداف الواسع والعشوائي بهدف إغلاق المجال العام بين عامي 2018 و2022، استهدفت السلطات المصرية عشرات المواطنين في شهر واحد، بينهم صحفيون ورسامو كاريكاتير ونشطاء سياسيون وأشخاص من مختلف الأعمار والمحافظات انتقدوا السياسات الاقتصادية على مواقع التواصل الاجتماعي أو عبروا عن تضامنهم مع دعوات التظاهر. استهدفتهم الأجهزة الأمنية بالاعتقال، وأصدرت نيابة أمن الدولة قرارات باحتجازهم بناء على تحقيقات أولية ووجهت لهم اتهامات سياسية".
وخلال الأشهر الأخيرة، صعدت الحكومة المصرية من استهدافها للحركات الداعمة لفلسطين باعتقال عشرات المواطنين منذ أكتوبر 2023، ممن شاركوا في مظاهرات سلمية تضامناً مع قطاع غزة، وكذلك دعوات لمظاهرات لم تخرج ضد النظام".
وبحسب المفوضية المصرية للحقوق والحريات، فقد تم اعتقال 120 شخصًا منذ بدء الاحتجاجات الداعمة لفلسطين من محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والقليوبية والدقهلية والبحر الأحمر، وتم الإفراج عن 30 شخصًا، والإفراج عن 17 آخرين دون تحقيق، وما زال 67 شخصا قيد الحبس الاحتياطي، وتعرض ستة آخرون للإخفاء القسري.