تداول ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي أن السلطات الجزائرية أغلقت مكتب قناة العربية وتطرد طاقمها، وبحسب صحيفة البلاد كان سبب الإغلاق هو: "عدم احترام أخلاقيات المهنة و ممارستها للتضليل الاعلامي والتلاعب".

وقال الصحفي توفيق زيد @Tawfiq_Zaid12، "..السلطات الجزائرية تقرر رسميا طرد قناة "العربية " #السعودية من العمل في الجزائر، على خلفيه تحيزها الواضح للغرب ضد الملاكمة الجزائرية (إيمان خليف) والاساءه لها".


وأطلق جزائريون هاشتاج #غلق_مكتب_العربية_بالجزائر متعللين بضرورة ذلك حتى إذا حذفت ما قامت بنشره أو إعتذرت، ببساطة لأن هذا القرار سيكون ردع لكل وسائل الإعلام الأجنبية الأخرى.


وقال ناشطون إنه عندما كانت قناة العربية في التسعينات تبث سمومها عن الجزائر إتخذ بوتفليقة رحمه الله آنذاك قرار بغلق مكتبها و إستمر ذلك لأزيد من عقدين.

وعبر الهاشتاج الرائج قال أبوسمهر على فيسبوك "الجزائر تغلق مكاتب قناة العربية المتصهينة وتطرد موظفيها وكوادرها ،،،تحيا الجزائر الحرة.".

وأضاف صبحي رضاونة "قناة العربية تعتبر بوق للصهاينة ومن واجب قيادة بلدنا اغلاق مكاتبها غير قطر الجزائر. وطرد موظفيها .".

وكتب عمر طيفور "شكراً جزائر.. إغلاق مكاتب قناة العربية في الجزائر وطردهم".


ودعا حساب "تي اري تي" إلى أن "‏قاطعوا قناة العبرية العربية.. ‏الجزائر وتركيا ولبنان وتونس تغلق قناة العربية السعودية وتطرد موظفيها العراقيين يطالبون الحكومة العراقية بإغلاق مكاتب العربية السعودية.. بعد ثبوت ان القناة تابعة للكيان الاسرائيلي.".