كشف كتاب ومراقبون أن الكاتب والباحث السياسي حيدر المصدر الذي ارتقى قبل يومين في استهداف صهيوني لخيمة صحفيين داخل مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح بمدينة غزة هو قائمة إعلامية وبحثية فلسطينية فريدة.

وقال محمد عبدالتواب "..اغتالت إسرائيل اليوم واحدًا من أهم العقليات الفذة التي لا يعلمها الكثير من الإعلاميين والباحثين وهو الدكتور حيدر المصدر الخبير في الإعلام السياسي والحرب النفسية ومؤسس لنظريات التعامل مع الإعلام العبري".

‏وأضاف "يعرف كيف يتلاعب بأذهان "الإسرائيلييـن" وهو في بيته كما يتلاعب بالماء داخل الكوب، ويعرف قراءة وتحليل شخصيات وسلوك قادة الاحتلال كما يعرف نفسه".

‏وأشار إلى أنه ربما لهذا السبب وضعته إسرائيل على قائمة الاغتيالات منذ بداية الحرب".

وكان حيدر المصدر محاضرا في جامعات غزة؛ لكنه من شدة إخلاصه وحساسية مجاله كان ينشر أبحاثا وكتبًا بأسماء مستعارة وأسّس فيها نظريات في الإعلام النفسي وكيفية التعامل مع الدعاية الإسرائيلية، وله فضل كبير في التأثير على الجمهور الإسرائيلي من خلال "الصورة والفيديو والكلمة".

وعن أفكاره التي لم تمت أشار آخرون إلى أن رحيله كان كالمقاتل الغريب الذي سقط في أول المعركة بعد أن أزاح باب الحصن للمقاتلين.

وأضافوا أنه "لن تعلن منصات السوشل ميديا رحيله، ولن يتسابق الكتّاب إلى استدعاء تاريخه، فمن يكتب عن هؤلاء؟ وينسب ما فعلوه إلى أقلامهم العميقة التي صنعت المجد في الخفاء على عتمةٍ من طريق التحرير؟ أولئك الذين نثروا البذور الجليلة في حدائق غيرهم، وخلّفوا آثارًا عميقة تدلّ على غيرهم ولكنها لا تدلّ عليهم..".


ولقب حيدر إبراهيم المصدر بأبو عبد الله وهو مدير مركز أبحاث وكاتب صحفي مجال الإعلام السياسي، ومؤسس لنظريات التعامل مع الإعلام العبري.


الصحفي في (TRT) نورس أبو صالح وعبر Nawras Abu Saleh  أشار إلى محاولة تعريفية بوثائقي عن حيدر المصدر الذي اغتاله الاحتلال وكان المتخصص في الدعاية الصهيونية ويظهر في فيلم  (الاحتلال الرقمي)، متحدثاً عن الدعاية الصهيونية

https://youtu.be/P0gJKmvmkpQ?si=lNlrcJrRf3eY6mge