أعلنت الحركة المدنية الديمقراطية في مصر، التي تضم سياسيين وشخصيات عامة، تضامنها مع المرشح الرئاسي السابق ورئيس حزب مصر القوية، عبد المنعم أبو الفتوح، الذي يبلغ من العمر 72 عاماً ويعاني من ظروف احتجاز صعبة وإهمال طبي في زنزانته الانفرادية. ويواجه أبو الفتوح تدهوراً في حالته الصحية نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وسوء أوضاع الحبس، مما دفع الحركة إلى المطالبة بالإفراج الصحي عنه. وفي بيان مقتضب، ذكرت الحركة: "تابعت الحركة المدنية الديمقراطية الظروف الصحية الصعبة التي يمر بها المرشح الرئاسي السابق عبد المنعم أبو الفتوح حسب ما ذكرت أسرته، وهي ذات الظروف التي يعاني منها العديد من المحبوسين على ذمة قضايا سياسية. وتعلن الحركة المدنية الديمقراطية تضامنها الكامل مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وتطالب بالإفراج الصحي عنه". وأضافت الحركة: "لقد أمضى د. عبد المنعم، المرشح الرئاسي السابق، ستة أعوام في السجن ويعاني من ظروف صحية صعبة كما أعلنت أسرته". وفي هذا السياق، جددت الحركة مطالبتها بالإفراج عن كل المحبوسين على ذمة قضايا الرأي في مصر، والتوقف عن استخدام عقوبة السجن لملاحقة أصحاب الآراء والرؤى السياسية المعارضة، والامتناع عن التضييق على من أُخلي سبيلهم سابقًا، وتمكينهم من ممارسة حقوقهم القانونية في التعامل مع المؤسسات الحكومية، والبنوك، وغيرها من الهيئات. وكانت محكمة طوارئ مصرية قد أصدرت في 29 مايو/أيار 2022 حكماً يقضي بحبس أبو الفتوح 15 عاماً، بعد اتهامه بـ"حيازة أسلحة وذخيرة وقيادة جماعة إرهابية وتمويل ونشر أخبار كاذبة"، ووضعه على قوائم الإرهاب. وخلال فترة حبسه التي استمرت لأكثر من ست سنوات، احتجز أبو الفتوح في الحبس الانفرادي، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية حيث أصيب بعدة نوبات قلبية ويعاني من أمراض البروستاتا المتقدمة.