تترقب المملكة الأردنية بدء محاكمة 3 مواطنين لاتهامهم بدعم المقاومة الفلسطينية في الأراضي المحتلة وهم أحمد حسن الزعبي، ونعيم جعابو، وأيمن صندوقة.


وخلال مسيرة للحركة الإسلامية في وسط عمان، وجه المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين رسائل لتمتين الجبهة الداخلية في ذكرى الهجرة النبوية.


وقال المراقب العام المهندس مراد العضايلة خلال مسيرة شعبية دعت لها الحركة الإسلامية في ذكرى الهجرة النبوية تحت عنوان "الهجرة طوفان النصر" رسائل تضمنت أيضا دعم المقاومة ومواجهة الاحتلال.


وقال العضايلة خلال كلمته "يا شباب اجعلوا من طوفان الأقصى رحمة على أوطانكم ولعنة على أعدائكم" مؤكداَ على أن تكون الانتخابات النيابية القادمة فرصة لتمتين الجبهة الداخلية، لمواجهة العدو الذي يستهدف الأردن، وقال: "لتكن الانتخابات النيابية القادمة فرصة لجمع كلمة الأردنيين على الوطن".

وطالب العضايلة بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين في المملكة، متسائلاً عن الأسباب التي تدفع صانع القرار لاعتقال شخصيات وطنية كأحمد حسن الزعبي، ونعيم جعابو، وأيمن صندوقة.

وحذر العضايلة من أن خطة وزير مالية الاحتلال لتهجير أهلنا من الضفة إلى الأردن تستهدف بلدنا وكياننا وهويتنا.

وفي كلمات  للحكومات العربية التي وافقت على وجود قوات دولية في غزة بدل حماس قال: "ما لم تستطع عليه قوات الاحتلال الصهيوني خلال تسعة شهور لن تستطيعوه بمواقفكم الهزيلة، واشكر وزير خارجيتنا الذي عبر عن موقف الشعب الأردني اننا نرفض ان نكون ممسحة لافعال النتنياهو".


ولمن يهاجمون مراكز تحفيظ القرآن الكريم في البادية الشمالية من الأردن، تساءل العضايلة: "ما الذي تفعلونه في ظل استفحال تعاطي المخدرات وضياع شبابنا من خلال استهداف مراكز تحفيظ القرآن الكريم".

https://x.com/muradadaileh/status/1810036937148785044

وفي 4 يوليو الجاري، استقبل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وعدد من قادة الحركة المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن المهندس مراد العضايلة، حيث قدم له التعازي بشهداء الشعب الفلسطيني عامة، وشهداء عائلته خاصة من أبنائه وأحفاده وشقيقته، وبحثا التطورات المختلفة. 

واستعرض رئيس المكتب السياسي للحركة مجمل التطورات السياسية المتعلقة بمفاوضات وقف الحرب والعدوان على شعبنا الفلسطيني والجهود المبذولة في هذا الصدد، متطرقا إلى صمود أهلنا رغم الأوضاع الإنسانية الصعبة، مؤكدا ثبات المقاومة وما تحققه منذ السابع من أكتوبر لصالح القضية والشعب الفلسطيني. 

وشدد رئيس الحركة على العلاقات الثنائية التاريخية بين الشعبين الفلسطيني والأردني، والعلاقة الراسخة المعمدة بالدم، مشيدا بالجهود التي يبذلها الشعب الأردني في التضامن مع إخوته الشعب الفلسطيني وإسناده في مختلف المراحل، مؤكدا أن أي إنجاز تحققه المقاومة هو إنجاز وطني وقومي مشترك. 

من جهته استعرض المراقب العام المخاطر التي يمثلها الكيان الصهيوني على الأردن، خصوصا في ظل هذه القيادة اليمينية المتطرفة والتي تخطط لضم الضفة الغربية، الأمر الذي يستهدف الأردن واستقراره من خلال مشاريع التهجير والجهود المبذولة بهذا الصدد.

وأشاد بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مؤكدا على المواقف الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وخاصة في طوفان الأقصى الذي مثّل مرحلة فارقة في التاريخ الفلسطيني. 

وأكد فضيلته أن الأردن القوي العزيز المستقر هو  السند الحقيقي ل فلسطين.