قرر قاضي المرافعات في مصر تأجيل النظر في القضية رقم 1360/ 2019 المدرج فيها الكاتب الصحافي المصري أحمد سبيع، حتى أكتوبر المقبل، بعدما كان مقرراً الترافع في جلسة اليوم عن سبيع المسجون منذ عام 2013، وفقاً لزوجته. أحمد سبيع (48 عاماً) عضو في نقابة الصحافيين، ألقي القبض عليه للمرة الأولى أواخر عام 2013، وظل مسجوناً نحو 3 سنوات قبل أن تحكم المحكمة ببراءته، في القضية المعروفة إعلامياً بـ"غرفة عمليات اعتصام رابعة العدوية". أعيد القبض عليه لاحقاً، وقد قضى حتى الآن أكثر من 8 سنوات متقطعة في الحبس الاحتياطي. قبل أيام، تقدمت نقابة الصحافيين المصريين بعدة مخاطبات للنائب العام، بخصوص أوضاع الصحافيين المحبوسين، واحتياج بعضهم للعلاج بشكل عاجل، وضرورة الإفراج عنهم. وتضمنت الخطابات، التي أرسلها نقيب الصحافيين خالد البلشي شكاوى من أسر الصحافيين المحبوسين، وبينها أسرة أحمد سبيع، التي أفادت بأنه يعاني مشكلات صحية تمنعه من الحركة. وطالبت أسرة سبيع بنقله من مقر احتجازه في سجن بدر 3 إلى مستشفى المنيل الجامعي لإجراء الفحوصات اللازمة وتلقي العلاج. وكانت النقابة قد تقدمت بطلبات للنائب العام للإفراج عن 22 صحافياً، قبل إجازة عيد الأضحى.