ضرب زلزال جديد، السبت، ساحل بيرو وذلك ثاني زلزال يضرب المنطقة منذ منتصف ليل يوم الجمعة الماضي، بينما زال خطر وقوع تسونامي على طول بعض السواحل.

وقال المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض إن زلزالا بقوة 6 درجات على مقياس ريختر وقع بالقرب من ساحل بيرو، موضحا أن الزلزال كان على عمق 24 كيلومترا، بحسب وكالة رويترز.

والجمعة، وقع زلزال بلغت شدته 7.2 درجة منطقة قبالة سواحل بيرو على عمق 28 كيلومترا وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.

وبعد تحذيره من "أمواج تسونامي خطيرة متوقعة عند بعض السواحل" يصل ارتفاعها إلى 1 إلى 3 أمتار عقب الزلزال الأول، فإن "مركز الهادئ للتحذير من تسونامي" عاد لإعلان زوال الخطر في وقت لاحق، مشيرا إلى أنه "لم يعد هناك تهديد من وقوع تسونامي جراء هذا الزلزال".


وتجدر الإشارة إلى أن بيرو تقع ضمن ما يعرف بـ"حزام النار" في المحيط الهادئ، أكبر محيطات الأرض، وهي منطقة ذات نشاط زلزالي كثيف تمتد على طول الساحل الغربي للأمريكتين.

وتضرب هذا البلد الذي يبلغ عدد مواطنيه ما يقرب من 33 مليون نسمة، مئات الزلازل القابلة للرصد كل عام.

انهيار أرضية في نيبال
على صعيد آخر، لقي 9 أشخاص على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال، حتفهم غرب نيبال بسبب انهيارات أرضية تسببت فيها أمطار موسمية.

وقال المتحدث باسم الهيئة الوطنية المعنية بجهود الإنقاذ في حالات الكوارث ديزان بهاتاراي، إن خمسة أفراد من أسرة واحدة كانوا نائمين عندما انجرف منزلهم جراء انهيار أرضي في قرية ماليكا بمنطقة جولمي على بعد نحو 250 كيلومترا غربي كاتماندو، وفقا لوكالة رويترز.

وأضاف بهاتاراي في حديثه للوزارة إنه "تم انتشال جثث الخمسة جميعا"، مضيفا أن الأسرة كان فيها طفلان.


ولقيت امرأة وابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات حتفهما، في منطقة سيانججا المجاورة، جراء انهيار أرضي جرف منزلهما، بينما لقي شخصان حتفهما في انهيار أرضي آخر في منطقة باجلونج المتاخمة لجولمي، بحسب رويترز.

يشار إلى أن نحو 35 شخصا لقوا حتفهم منذ منتصف شهر حزيران/ يونيو الجاري في مناطق متفرقة من نيبال بسبب انهيارات أرضية وفيضانات بسبب الأمطار الموسمية التي عادة ما تستمر حتى شهر أيلول/ سبتمبر.

وتشيع الانهيارات الأرضية والسيول في نيبال التي تغلب عليها الطبيعة الجبلية خلال فترة الأمطار الموسمية وتقتل المئات كل عام.