في ذكرى مرور 5 سنوات على اعتقالها في 26 يونيو 2020، نشرت منصة حركة (نساء ضد الانقلاب) على (اكس) نذكيا بحالة المعتقلة أمل حسن أحمد 54عاما والمتزوجة من أحد المعتقلين وكان قد سبقها بالاعتقال، لتدخل عامها الخامس بعد أن زجت بها سلطات الانقلاب بقضية رقم 585لسنة 2020حصر أمن الدولة العليا.

والسبب بحسب @womenanticoup1  "لكونها زوجة معتقل، ورغم تدهور حالتها الصحية فهى تعانى من أمراض مزمنة وخاصة بعد وفاة شقيقها وهي في محبسها".


وحصلت أمل حسن 55 عاما على بكالوريوس العلوم من جامعة الأسكندرية وفي وقت اعتقالها أمضى زوجها 6 سنوات ونصف في سجون السيسي وبقيت هي في سجن القناطر الخيرية.


وتعرضت أمل حسن لانتهاكات وحشية داخل محبسها غير الآدمى بسجن القناطر سىء السمعة حتى  ساءت حالتها  الصحية والنفسية  داخل محبسها  وخاصة بعد إصابتها بفيروس كورونا في مارس 2023.


ولفتت (منظمة حواء) إلى أن سلطات الانقلاب أخفتها قسريا. ثم ظهرت في نيابة أمن الدولة بعد اختفاء قسري دام 16 يوما على ذمة التحقيقات.


وبحسب أسرتها فإنه تم اعتقالها دون أن تأخذ متعلقاتها الشخصية، خاصة نظارتها التي لا تستطيع الرؤية دونها،ودواءها اليومي.


أم أبرز الانتهاكات التي تتعرض لها اليوم السيدة امل حسن هو أنها تجاوزت الحبس الاحتياطي فضلا عن كونها مريضة بمرض السكري.