زار وفد من دولة قطر، إبراهيم العرجاني، رئيس اتحاد القبائل والعائلات، الشهير بأبو عاصم السبع الدرغام.


وقدم الوفد عير الرسمي والممثل لمجموعة شركات الشيخ جاسم القطرية، التهاني له على إتحاد القبائل، وبحثوا التعاون المشترك تكلل بالاتفاق علي توقيع بروتوكول تعاون بين الشركات الخاصة باتحاد القبائل والعائلات.
 

وفي تغريدة على موقع (اكس) عبرت الصحفية شيرين عرفة عن تشككها في البداية من صياغة الخبر فقالت إنها بحثت عنه، ووجدته بنفس الصياغة في كل صحف النظام يحكي عن سبل التعاون المشترك، موضحة أنها "تكون بين متكافئين.. دولة مع دولة.. مؤسسة مع مؤسسة".

وسحبت @shirinarafah هذا السبب على موقف سيناء من الاتفاق "..قطر دولة... لكن ماذا عن #سيناء ؟!.. وماذا عن رأي الجيش المصري فيما يحدث؟!.. وما هو رأي الشعب؟!.. وهل الناس في #مصر .. مازالوا أحياء؟!!🥲".

https://x.com/shirinarafah/status/1793800455962698001

وكتب المحلل أحمد هلال عبر فيسبوك (Ahmed Helal)، "اصبحت سيناء دولة مستقلة وتحولت من قبائل إلى شعب وكذلك سيقوم شعب مصر بالتعرف على الشعب السيناوي الشقيق كل ذلك بموافقة دولة العسكر الغير شقيقة".

وأعتبرأن".. ما يحدث كارثة كبري." متعجبا "لا أدري .. كيف تمت عملية التنويم المغناطيسي لقادة الجيش المصري حتى يوافقون على تلك المهزلة. ".


بديل للسياسة

وقالت منصة "الموقف المصري" إنه من المخاطر المستقبلية المتوقاة للاتحاد القبلي الجديد أنه يكرس لأن يصبح بديلا ليس فقط للأحزاب بل للسياسة في مصر.

وقالت "في كل مداخلة إعلامية مصطفى بكري يحاول يستبق النقاش الوطني عن معنى ومغزى خلق "اتحاد القبائل"، فيقول إن الاتحاد مش بديل للأحزاب".


وأضافت "..مربط الفرس، إن اتحاد القبائل بديل عن المجتمع السياسي كله وليس الأحزاب فقط".


وحذرت الورقة من تحول الاتحاد إلى تكرار تجربة الدعم السريع الذي تحول لمليشيا، وطالب بالنظر لتجربة السودان وحميدتي لـ "ندرك مخاطر ما يحصل الآن، بحكم فوارق قوة وحضور الدولة بينها وبين مصر، لكن المخاطر التي نتكلم عليها هي ببساطة المسار الطبيعي لتسييس القبيلة".

المقابلة شبه الرسمية
 

وقال "اتحاد قبائل سيناء" في منشور عبر منصة "إكس"، إن وفدا قطريا قام بزيارة العرجاني و"قدم له التهاني"، كما تم بحث "سبل التعاون المشترك في المجالات الصناعية والزراعية والتجارية، وإنشاء عده شركات مشتركه في كافة المجالات".

وأضاف: "تم الاتفاق على توقيع بروتوكول تعاون بين الشركات الخاصة باتحاد القبائل والعائلات ومجموعة شركات الشيخ جاسم".

ولم ينشر البيان إلى أسماء أعضاء الوفد القطري، لكن بالبحث على الإنترنت، أرشد إلى أن مجموعة الجاسم هي شركة قطرية يرأسها خالد الجاسم آل ثاني، عضو الأسرة الحاكمة في قطر، وتعمل في قطاعات العقارات والمطاعم والمقاهي والضيافة وتجارة السلع الاستهلاكية.

والعرجاني يعتبر أحد رجال الأعمال المصريين القلائل الحاصلين على ترخيص لتصدير البضائع إلى غزة من مصر، فضلا عن عقود حصرية لمشروعات البناء والتشييد في شبه جزيرة سيناء، وهو إحدى قيادات قبيلة الترابين.

وأثار تدشين اتحاد القبائل العربية مؤخرا الجدل في مصر، حيث اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي مقارنات بين رجل الأعمال السيناوي، وقائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو "حميدتي"، حيث عبّر البعض عن مخاوفهم من ظهور "سيناريو حميدتي في مصر"، خصوصا أن العرجاني يرأس اتحاد قبائل سيناء، والذي تعاون مع قوات الجيش في تحديد مواقع أعضاء التنظيمات الإرهابية.