بدأت محكمة مانهاتن الأمريكية، محاكمة السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز، الذي يواجه اتهامات بتلقي رشوة. يسعى ممثلو الادعاء إلى إقناع هيئة المحلفين بأنه كان مستعداً لبيع نفوذه مقابل أموال وسبائك ذهبية وسيارة.

منذ اعتقاله الخريف الماضي، أكد السيناتور بقوة على براءته من الاتهامات الموجهة إليه بسوء استخدام نفوذه لمساعدة رجال أعمال في نيوجيرسي وتقديم خدمات لصالح حكومة الانقلاب العسكري في مصر.

يواجه مينينديز المحاكمة برفقة اثنين من رجال الأعمال، حيث اعترف أحدهم بالذنب ووافق على الشهادة ضد المتهمين الآخرين.

ممثلو الادعاء يزعمون أن رجال الأعمال قدموا هدايا لمينينديز وزوجته في محاولة لضمان مساعدتهم، حيث عثر عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي في منزل السيناتور على مخبأ يحتوي على سبائك ذهبية ومبالغ نقدية تجاوزت قيمتها 100 ألف دولار، و486 ألف دولار نقدًا موجودة في جيوب الملابس.

تعليقًا على الأدلة المقدمة، قال المدير التنفيذي للاستطلاع في جامعة فيرلي ديكنسون، دان كاسينو: "الأدلة ضده حية، إنها ليست أوراقًا أو شيكات، إنها سبائك ذهب".

وجراء هذه الفضيحة، اضطر مينينديز إلى التخلي عن منصبه كرئيس للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وذلك بعد إدانته بتهم تشمل الرشوة والاحتيال والابتزاز والعمل كعميل أجنبي لمصر.



https://twitter.com/Armandoreporta/status/1790758909336076771

https://twitter.com/jruss_jruss/status/1790822569479634969