أعلن رئيس الوزراء السلوفيني روبرت جولوب أن الحكومة السلوفينية بدأت أمس عملية الاعتراف رسميًا بالدولة الفلسطينية كإجراء استراتيجي للمساعدة في حل الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة.
وكتب على منصة X: "الفظائع التي نراها كل يوم في غزة غير مقبولة ويجب أن تتوقف. وأنا أدعو إسرائيل إلى وضع حد فوري لهجماتها على غزة واللجوء إلى طاولة المفاوضات".
وقال جولوب إن الائتلاف الحاكم وافق بالإجماع على هذا القرار، معربًا عن أمله في أن يلهم الاعتراف الدول الأخرى لتحذو حذو سلوفينيا.
وذكر جولوب أيضًا في بيان على المنصة الرسمية للحكومة أنه يود أن يكون اعتراف بلاده "حافزًا لهذه المفاوضات للمضي قدمًا بسرعة أكبر" وتسريع الحوار في الأمم المتحدة بشأن تحقيق وقف فوري لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن. وضمان أمن إسرائيل ووجودها من خلال حل الدولتين.
وأصدرت حكومة سلوفينيا، أمس، مرسومًا بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، سيتم إرساله إلى البرلمان للموافقة عليه بحلول 13 يونيو.
وكتبت وزيرة الخارجية تانيا فاجون على موقع X: "يسعدني أن الحكومة اتخذت خطوة حاسمة ولا رجعة فيها في عملية الاعتراف بفلسطين".
وأضافت: "وبالتالي فإن سلوفينيا تبعث برسالة واضحة حول الحاجة الملحة للسلام في الشرق الأوسط وحل الدولتين".
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلنت إسبانيا وإيرلندا ومالطا عن نيتها اتخاذ خطوات أولية نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وبحسب ما ورد كانت هذه الدول تنتظر تصويتًا حاسمًا من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي يمكن أن يمهد الطريق أمام فلسطين للتأهل للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. ومن المتوقع إجراء التصويت اليوم، لكن الولايات المتحدة قالت إنها لا تدعم هذه الخطوة.