تؤكد جماعة الإخوان المسلمون أن الحراك المندد بإرهاب الكيان الصهيوني كشف عوار السياسة الأمريكية التي تكيل بمكيالين، وتخليها عن الديمقراطية وحرية الرأي عندما تصطدم بالمصالح الصهيونية وهو ما ظهر جلياً في تصدي أجهزة الأمن بالقوة لهذا الحراك السلمي واعتقال عدد من الأساتذة وأكثر من 900 طالب والتنكيل ببعضهم وفصل العشرات منهم.
إن جماعة الإخوان المسلمين إذ تثمن الحراك الطلابي المتزايد في الجامعات الأمريكية والأوربية تؤكد أن مطالب هذا الحراك المنادية بإقرار الحق الفلسطيني هي مطالب مشروعة يؤمن بها ويدافع عنها كل حر في العالم، خاصة بعد أن كشفت الاعتداءات الصهيونية الأخيرة على الشعب الفلسطيني زيف الرواية التي سوقتها الآلة الإعلامية الصهيونية وخدرت بها ضمير الشعوب الغربية على مدار عقود مضت، خضعت خلالها الإدارة الأمريكية لتأثير اللوبي الصهيوني، وهو ما رفضته الأجيال الجديدة بإعلانها التضامن مع الحق الفلسطيني في الدفاع عن أرضه وتقرير مصيره.
لقد استقر في وجدان أحرار العالم بعد الجرائم الصهيونية الأخيرة على غزة أن العالم بات في حاجة ماسة إلى نظام دولي جديد يرسخ العدالة ويحمي حقوق المظلومين، وهو ما يتطلب من كل أنصار العدالة وحقوق الانسان في العالم الاستنفار العاجل لدعمه ولمواجهة تزييف الآلة الصهيونية الإعلامية.
علي حمد
المتحدث الإعلامي باسم جماعة #الإخوان_المسلمين
الاثنين 20 شوال 1445 هـ - 29 أبريل 2024 م