استنبط محسن محمد صالح أستاذ الدراسات الفلسطينية، من تسجيل موقع والا أعداد المعاقين بسبب الحرب بشكل يومي إلى 60 معاق يوميا بسبب الحرب إلى أن أعدادهم الشهرية تصل إلى 1800 معاق شهريا، وأنه "ربما يعطي مؤشراً أن معدل القتلى الشهري للصهاينة هو من 360 إلى 450 قتيلاً، وأن عدد الجرحى لا يقل عن 1800".


وحول حقيقة أعداد قتلى وجرحى الاحتلال الاسرائيلي قال المدير العام لمركز الزيتونة للدراسات والاستشارات @MohsenMSaleh1 إنه " بحسبة بسيطة، إذا كان المعدل العام في المعارك والحروب للقتلى مقابل الجرحى هو نحو قتيل واحد مقابل كل أربعة أو  خمسة جرحى؛ فهذا يعني أن معدل القتلى اليومي من الجيش الإسرائيلي هو من 12 إلى 15 قتيلاً".


واعتبر أن أرقام بين 260 و450 هو ".. رقم متحفظ، لأن عدد المعاقين المشار إليه يومياً، هم ليسوا كل المصابين أو الجرحى، لأن هناك جرحى كثيرون إصاباتهم خفيفة أو متوسطة، ولا تؤدي بالضرورة إلى الإعاقة".

وعوضا عن استناده لما ذكره "موقع والا الإسرائيلي فإنه يتم كل يوم تسجيل 60 معاقا جديدا بسبب الحرب" اشار إلى "الخبر نشرت ترجمته الجزيرة أيضاً في 17 ابريل، يكشف بعضاً مما تحاول آلة الدعاية والتضليل الإسرائيلي (الخاضعة للرقابة العسكرية) إخفاءه حول حقيقة حجم الخسائر الإسرائيلية على يد المقاومة الفلسطينية".

https://twitter.com/MohsenMSaleh1/status/1780882039903789335


وقالت القناة 13 العبرية إن 7200 جريح أدخلوا إلى أقسام التأهيل منذ بداية الحرب تطورت لدى ثلثهم ردود فعل نفسية. 


وأضافت أن معظم هؤلاء الجرحي، وفق إحصاءات صهيونية سابقة، من العسكريين، يضاف إليهم أكثر من 600 ضابط وجندي قتلتهم المقاومة الفلسطينية. 


المحلل للواء فايز الدويري قال إن إن هذه الرقام غير دقيقة ولا تمثل سوى نسبة ضئيلة من القتلى والجرحي الصهاينة.


وأضافت تقارير أننا أمام تحول جذري يكشف قدرة المقاومة على استنزاف جيش الاحتلال وإيقاع خسائر غير مسبوقة في أفراده ومعداته لم تقو عليها دول عربية مجتمعة طوال 75 عاما، كما يكشف أكذوبة قوة الردع الصهيوني، وهشاشة بنية الجيش الذي طالما ادعى أنه "الجيش الذي لا يقهر".