بعد جمعة الزحف .. ناشطون يدعون لغضب أمام سفارات أمريكا على غرار جمعة الزحف لفلسطين التي أطلقها الأردنيون دشن ناشطون حساب جمعة الغضب الفلسطيني @AlghdbT60135 لمتابعة الدعوة لغضب واحتجاج على الدعم الأمريكي اللامحدود للجيش الصهيوني في حربه على غزة، ودعوة لوقف إطلاق نار عاجل قبل عيد الفطر على أن يكون ذلك ضمن نداءات عالمية لمسيرات حاشدة أمام السفارات الأمريكية في الجمعة الأخيرة من رمضان 05-04-2024. وقال مطلقو الدعوات "شارك ولا تعتد المشهد، فالمجزرة مستمرة" معتبرين أن #جمعة_الغضب_لفلسطين هي الجمعة القادمة حيث صوت كل أحرار العالم لراعي دولة الإرهاب "غزة ليست وحدها" أمام سفارات أمريكا في كل عواصم العالم وشعار "لا تعتد المشهد.. فالمجزرة مستمرة". وقال محمد أبو طاقية @MohammedATaqiya : "أتعرف؟.. مجموعة من شباب المنطقة والأمة قالوا بكلمة واحدة الجمعة القادمة #جمعة_الغضب_لفلسطين .. اجتمعوا بشكل موسع، وتناقش مئات الشباب المسلمين والعرب، وقرروا أن #الجمعة القادمة ستكون جمعة غضب ورفع للأصوات والمطالب أمام سفارات -أم القاتل وشريكته- الولايات المتحدة في العالم.. خذ دورك، وأرفع صوتك في الحياة حراً، وكن معهم لتنصر ذاتك وقبلتك الأولى وإخوانك الذين ما تأخروا عن الأقصى لحظة..". وأضاف الناشط في مجال الاغاثة الانسانية أدهم أبو سلمية @adham922، "..بعد اجتماع موسع لقوى شبابية عربية وإسلامية.. الاتفاق على إعلان #جمعة_الغضب_لفلسطين، والتي ستكون في الجمعة القادمة الجمعة الأخيرة من #رمضان أمام السفارات الأمريكية في مختلف دول العالم.." وأضاف "فلنغرد الآن ولنحشد كل الهمم والطاقات ليكون يوماً للغضب العالمي رفضاً لاستمرار الإبادة الجماعية في #غزة ولدعوة العالم للتحرك غضباً لوقف التجويع والعدوان قبل #عيد_الفطر_المبارك ..". وطالب "أبناء أمتنا، يا أحرار العالم هذا وقتكم، وهذا يومكم، وليكن يوماً لله وفي سبيل الله، ونصرةً لأهلكم في غزة العزة والكرامة..". ولمستخدمي مواقع التواصل دعا إلى أن غردوا الآن #جمعة_الغضب_لفلسطين". وانطلق قبل أكثر من أسبوع وتحديدا في يوم الأرض طوفان الأردن لنصرة غزة وقال أردنيون "من عمّان طِلِع النُّور .. وعالوطن العربي حَيدور". وكان حراك الأردنيين وحِصارهم حول سفارة الاحتلال عدو الأمة العربية والإسلامية، وهو الحصار الذي اعتبره مراقبون أعاد الروح لغزة وأهلها الجرحى وبث الأمل في عواصم وطننا العربي الكبير. واطلق الأردنيون على جمعتهم الثالثة من رمضان جمعة الزحف المُقدّس لحصار سفارة حثالة الأمم والذي انطلقوا به من كل حارة، من كل شارع وزُقاق، من كل قريةٍ ومُحافظةٍ ومُخيّم. وأشاروا إلى أن النية كانت "للمشاركة الفاعلة في يوم الأرض .. نصرة لأهله في غزة … لنجعل هذا اليوم يخلد في انتفاضة الأمة في مواجهة عدوها الأوحد الكيان الصهيوني". وكان هتاف الشباب الأردني للشعوب العربية: "اسمع مني يا أخوي المصري ** لأجل الشرف ولأجل الدين.. إنزل عالشارع من بدري ** واهتف تحيا فلسطين ". وأضاف "مغرب تونس والجزائر .. للمقاوم فدا للثائر".. "الشعب طلع بعمّان .. ردوا علينا يا لبنان".. "هات ياليمني هات .. اخطف سفن وبارجات". واعتبرت نيويورك تايمز أن خروج الأردنيين مقلق للاحتلال وأن العالم كله يعرف مكامن قوتهم وحضوركم، وكذلك الجمعة الرابعة من رمضان من العالم العربي والإسلامي لأدراك اللحظة التاريخية بعد نداء قائد المقاومة أبو خالد محمد الضيف.